أبدى وزراء خارجية روسيا والهند والصين، اليوم /الجمعة/ مخاوفهم إزاء الأوضاع في أفغانستان، مؤكدين أهمية ضمان ألا تُستخدم أراضيها لتهديد أو مهاجمة أي دولة أخرى، داعين إلى سرعة تقديم مساعدات إنسانية لمواجهة الموقف الإنساني المتأزم هناك.
وقال بيان مشترك أعقب اجتماعا افتراضيا بين الوزير الروسي سيرجي لافروف، والهندي سوبراهمانيام جيشنكار، والصيني وانج يي، إن المسئولين الثلاثة ناقشوا عددا من الموضوعات، من بينها الأزمة في أفغانستان، ووباء "كوفيد-19"، والتغير المناخي، وتعزيز التعاون الثلاثي ببين موسكو ونيودلهي وبكين، حسب ما نقلت وكالة "إيشيان نيوز إنترناشونال" الهندية.
وبحسب البيان، فقد "عبّر الوزراء عن عزمهم على مواجهة تهريب المخدرات من أفغانستان.. قائلين "إن ذلك يمثل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والاستقرار ويمد المنظمات الإرهابية بالتمويل"، كما دعوا إلى "أفغانستان شاملة، سلمية وآمنة ومتحدة وتتمتع بالسيادة ومستقرة ومزدهرة".
وأبدى المسئولون الثلاثة قلقهم إزاء الوضع الإنساني المتدهور في أفغانستان، داعين إلى تقديم مساعدات إنسانية بشكل فوري للشعب الأفغاني، وشددوا بهذا الصدد على الدور المحوري للأمم المتحدة.
فيما دعوا حركة "طالبان"، التي تسيطر على الحكم هناك منذ أغسطس الماضي، إلى التحرك بما يتفق مع "صيغ التفاعلات" الإقليمية والدولية التي صدرت خلال الأشهر الأخيرة بشأن أفغانستان، بما فيها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.