يصادف هذه الأيام احتفال العالم بالـ16يوما، لمناهضة العنف ضد المرأة، وتبدأ من 25 نوفمبر اليوم العالمي للعنف ضد المرأة إلى 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، من أجل مناهضة كل أشكال العنف ضد نساء العالم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس حي فرساي بفرنسا، عضوة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة، في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال" أن العنف ضد المرأة شيء مفزع والواقع للأسف أن معدل العنف ضد النساء في فرنسا في زيادة كبيرة، خاصة من جراء أزمة كورونا، برغم كل الجهود المبذولة لمناهضة أشكال العنف ضد المرأة من قبل المجتمع أجمع سواء في العمل أو في الحياة الزوجية، إلا أن هناك العديد من النساء اللواتي يتعرضن للعنف سواء عنف بدني أو معنوي، برغم الجهود المبذولة إلا أنها لم تستطيع أن تحد من ضرب الزوجات وإهانتهن على يد أزواجهن ولم تستطيع الحد من ظواهر التنمر غير المبرر عن المرأة أو حتى التحرش الذي يتوغل بيننا كالسرطان البشري.
وتابعت "جادو": نحن في ظل تحركات وتغييرات ومناهضات للحد من التحرش والاغتصاب، وما زال هناك العديد من المجرمبن غير مكترثين بالقانون، لكن على الصعيد الآخر، فإن النسب فعلًا آخذة في النقصان فقط ينقصنا تفعيل القانون أكثر شيئا فشيئا للحد من هذه الجرائم التي تسيئ للبشرية أجمع.
واستطردت: الحقيقة أن كورونا جعلت الناس فعلًا أكثر عنفا وأصبحت جرائم العنف ضد المرأة في نسب خطيرة خلال السنوات الأخيرة الماضية، إلا أن الجهود لم تنتهي بعد، وما زالت الجمعيات النسائية، وأيضًا المجالس المعنية بشأن المرأة تبذل قصارى جهدها في القضاء على تلك الجرائم التي أصبحت تهدد حياة المرأة بشكل أو بآخر.