قال محافظ قنا أشرف الداودي، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" استهدفت تنفيذ 724 مشروعا بـ87 قرية و722 تابعا بالمحافظة، يستفيد منها حوالي 1.5 مليون مواطن، أي ما يعادل 43% من تعداد سكان المحافظة، مؤكدا أن هذه المشروعات بعد اكتمالها سوف تساهم في إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في حياة المواطنين بما يضاهي مستوى الحياة في المدن، وهو ما سوف يعطي مردودا إيجابيا لدى المواطنين، تقديرا لجهود الحكومة نحو توفير الحياة الكريمة للمواطنين في قرى الريف المصري.
جاء ذلك خلال جولة لمحافظ قنا مع عدد من طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية وتلاميذ المدارس، اليوم /الأحد/، لتفقد المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تحت شعار "اعرف مشروعات بلدك"، وذلك لتعريف الطلاب بأهمية تلك المشروعات على أرض الواقع، وتوضيح الاستراتيجية التي تستهدفها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى محافظة قنا، بهدف غرس قيم الانتماء والولاء لدى الشباب والنشء، وذلك بحضور الدكتور عبد الفتاح تركي عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بقنا، والدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم، وحسين الباز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور راجي تواضروس وكيل وزارة الصحة، وعدد من القيادات التنفيذية.
وأوضح محافظ قنا للطلاب والتلاميذ أن الهدف من الزيارة هو مشاركتهم بالوعي في حركة تغيير واقع الريف المصري، وإعادة رسم خريطة مصر التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتصبح أيقونة البداية للجمهورية الجديدة، وتعريف الشباب بما يستهدفه البرنامج القومي العملاق "حياة كريمة" في تنمية الريف المصري وتطوير بنيته التحتية وتحسين الخدمات التي تلبي احتياجات المواطن المصري.
وشرح المحافظ للطلاب أهمية هذه المشروعات ودورها في تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى، مؤكدا أن مبادرة "حياة كريمة"، بمثابة أضخم مبادرة إنسانية في تاريخ الدولة المصرية.
كما تفقد المحافظ والطلاب التشطيبات النهائية بمجمع الخدمات الحكومية ومجمع الخدمات الزراعية ومركز تنمية الأسرة والطفل ووحدة صحة الأسرة "المشروع الأوروبي" ومبنى نقطة إسعاف والمركز الطبي بقرية المراشدة، ومدرسة القلمينا للتعليم الأساسي ومركز الطفولة والأمومة بقرية القلمينا بمركز الوقف، ضمن المشروعات التنموية والخدمية التي يجرى تنفيذها بمركز الوقف.