قال الدكتور منهج شعث، مستشار أول السفير الفلسطيني في مصر، إن الجمعية المصرية للأمم ابمتحدة دأبت على إحياء هذا اليوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مع ممثلي وزارة الخارجية المصرية، مقدما الشكر لمصر رئيسًا وجيشًا وشعبًا على مواقفها وما تقدمه من دعم للشعب الفلسطيني.

وأضاف شعث، أن هذا اليوم يشكل فرصة ومنصة لتذكير العالم أجمع أنه لا يزال يقع على عاتقه مسؤوليات قانوينة وإنسانية لرفع هذه المظلمة والضرر الذي وقع على الشعب الفلسطيني، وعجزت عنه المؤسسات الدولية في إنهاء هذا الظلم، لافتا أن الممارسات الصهيونية التي تعمل على طمس الهوية الفلسطنية ومخاولة إخراج سكانها وخير شاهد حي الشيخ جراح والمسجد الاقصى وما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وما تقوم به إسرائيل من مصادرة أراضي وهدم المنازل واقتلاع الاشجار وتخريب وسرقة المزروعات والمحاصيل ومصادرة الاراضي وحرمة الفلسطينين من مباشرة حقوقهم، بالإضافة الى اغلاثهم مؤسسات حكومية في مخالفة صريحة للقانون الدولي.

وأشار إلى أن الجميع مكلع على ما خلفة العدوان الإسرائيلي من هدم المنازل والبنية التحتية لفلسطين، متقدما بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لتخصيصة 500 مليون دولار لإعادة اعمار غزة.