الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ثقافة

أماني فؤاد: السارد العنيد يجعل الشخوص كأنها تتحدث

  • 28-11-2021 | 22:01

جانب من الندوة

طباعة
  • بيمن خليل

قالت الدكتورة أماني فؤاد أستاذ النقد الفني بأكاديمية الفنون خلال فعاليات مناقشة رواية "نجع بريطانيا العظمى" المنعقدة الآن بمبنى القنصلية بوسط البلد: "أصعب اختيار لدى الكاتب هو اختيار السارد في الرواية، وأحيانًا السارد العنيد يجعل الشخوص كأنها تتحدث".

وأضافت، التتابع الزمني في الرواية موجود ولكنه في الرواية جاء بأسلوب كلاسيكي، أظهر الكاتب من خلاله تقنياته وفنياته، وبرغم أن الحوار في الرواية بسيط جدًّا، ولكن السرد جاء بلغة فصيحة سهلة وممتعة أغنتنا عن وجود حوار بين الشخوص في الرواية.

وتابعت: من الصعب أن يلزم الكاتب نفسه بمشروع أدبي محدد، لأن العالم المتغير من حول الكاتب يجعله لا يستطيع التشبث بمشروع أدبي واضح.

وأشارت أن الرواية التي تتخطى الـ200 صفحة تسبب إزعاجًا للنقاد.

وصدرت رواية "نجع بريطانيا العظمى" حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، وتعد الرواية الثانية لكاتبها حسام العادلي بعد روايته "أيام الخريف"، وحسام العادلي روائي وقاض مصري صدر له روايتان، ومجموعة قصصية بعنوان "لمحات".

وتدور أحداث رواية "نجع بريطانيا العظمي"، للكاتب حسام العادلي،  فى نجع السعداوية بصعيد مصر في مطلع القرن العشرين وتمتد إلي القاهرة ولندن، ويرصد الكاتب بدقة شديدة ملامح الحياة فى صعيد مصر وعدد من الظواهر التي ارتبطت بهذه الفترة وكان لها أثر كبير في مجري الأحداث، نري المطاريد فى الجبال وعمدة النجع الجبار الذي دخل معهم في صراعات دموية، وخبايا حياة الدراويش والموالد والغوازي، يتداخل فيها الانجليز بحضورهم الاستعماري .