أعلنت السلطات في كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، تعزيز الإجراءات الوقائية المضادة لتفشي وباء "كورونا"، استجابة منها للقلق المتزايد بشأن السلالة الجديدة من الوباء "أوميكرون"، في خطوة من شأنها أن تُأخر من تخفيف سيطرتها الصارمة على الحدود.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية -في تقرير- أن كوريا كانت تستعد لإعادة فتح حدودها البرية مع الصين وروسيا، ولو جزئيًا على الأقل، قبل نهاية هذا العام، لكن ظهور السلالة الجديدة وضع البلاد وأماكن أخرى كثيرة من العالم في حالة تأهب قصوى.
كما أشار التقرير إلى أن سلالة "أوميكرون" -التي أُبلغ عنها لأول مرة في جنوب إفريقيا- تثير الكثير من المخاوف في جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن كوريا الشمالية فرضت قيودًا صارمة لمواجهة تفشي وباء "كورونا"، والتي شملت إغلاق الحدود، حيث أوقفت خدمات السكك الحديدية عبر الحدود، منذ بداية العام الماضي.
يُشار إلى أن علماء في جنوب إفريقيا أكدوا اكتشاف متحورًا جديدًا من فيروس "كورونا"، كما أرجعوا السبب فيه إلى زيادة أعداد الإصابات خلال الأيام الأخيرة.
وأعرب العلماء -إلى جانب الحكومة- عن قلقهم إزاء ظهور سلالة "أوميكرون"، حيث تحتوي هذه السلالة على عدد كبير من الطفرات ولديها القدرة على الانتشار بسرعة كبيرة.
كما رجح رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أن تدخل بلاده قريبًا في موجة رابعة من وباء "كورونا" في حال استمرت أعداد الإصابات في الارتفاع.