/أوصت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" - الذراع الصحي للاتحاد الافريقي- الجهات والدول المانحة للقاحات بضرورة إتباع بعض التوصيات الرامية إلى تحقيق الاستفادة القصوى من هذه اللقاحات التي يحيط عملية إمدادها ما يؤدي إلى إفسادها.
وأوضح بيان مشترك صادر عن "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" ومنظمة الصحة العالمية، و"الصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات"، و"يونسيف" ومبادرة "جافي"، أن إجمالي ما تسلمته القارة الافريقية من لقاحات بلغت أكثر من 90 مليون جرعة تم التبرع بها إلى القارة عبر مبادرتي "كوفاكس" و"جافي"، علاوة على ملايين الجرعات الأخرى عبر الترتيبات الثنائية لتحصين 70% من السكان.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تسلم بعض البلدان الافريقية لقاحات على نحو مفاجئ من الدول المانحة والجهات، دون تنسيق مسبق بوقت كافي ما أربك الانظمة الصحية المنهكة بالفعل لدى بعض الدول، وسط الحصول على لقاحات ذات عمر افتراضي قصير، ما زاد الأمر صعوبة على البلدان وعرقل التخطيط لحملات التطعيم وزيادة القدرة الاستيعابية للقاحات، لا سيما اللقاحات التي قد تحتاج إلى قدرات وموارد بشرية وبنية تحتية وسلسلة تبريد.
ودعا البيان إلى أن تكون مدة صلاحية اللقاحات لا تقل عن 10 أسابيع عند وصولها إلى البلد، مع استثناءات محدودة فقط عندما تشير البلدان المتلقية إلى الاستعداد واستيعاب الجرعات مع فترات صلاحية أقصر، وأن تكون البلدان المتلقية على علم بتوافر الجرعات المتبرع بها قبل 4 أسابيع على الأقل من وصولها المؤقت إلى البلد.
وأوصي أن تشمل عملية تبرع اللقاحات الإمداد بالحقن والمواد المخففة، وتغطية الشحن الذي يشكل تكاليف إضافية وتعقيد وتأخير خطط التطعيم.