أحيا الالاف الأمريكين، اليوم الإثنين، في ملهى ليلى للمثليين في اورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية ذكرى ـ49 شخصا لقوا حتفهم منذ عام في أكبر حادث إطلاق نار جماعي مميت في البلاد.
وقبل إقامة القداس التأبيني الخاص الذي حضره أصدقاء وأسر ضحايا إطلاق النار في ملهى "بالس" الليلى، أحاط 49 شخصا يرتدون ملابس كالملائكة بالملهى وحملوا الشموع، وفقا لما ذكرته محطة تلفزيون "كيه تي إل ايه".
وقالت مالكة الملهى باربرا بوما إن المشاركين "تجمعوا باسم الحب"، حسب المحطة التلفزيونية.
فيما قال عمدة أورلاندو بادي داير إنه فخور بأن أورلاندو متحدة في أعقاب المأساة.
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ ،قال داير "منذ صباح يوم 12 يونيو 2016، أظهرنا للعالم كيف يبدو الحب والرحمة والوحدة".
ومن المقرر تنظيم حفلات تأبينية أخرى في أورلاندو، كما من المقرر تنظيم مسيرة تذكارية عامة، مساء اليوم الإثنين، في مركز "روكلاند برايد" في ناياك بنيويورك، للحداد على الضحايا والمطالبة باتخاذ إجراءات لضمان سلامة المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا، وفق ما ذكرته صفحة المسيرة التذكارية على الإنترنت.
وبحسب ما ذكرته الصفحة ذاتها، فسوف تعقد منظمات شريكة في جميع أنحاء البلاد فعاليات تذكارية خلال بقية شهر يونيو الجاري لتكريم ضحايا المجزرة.
وكان الهجوم هو أكبر حادث إطلاق نار جماعي قاتل في تاريخ الولايات المتحدة. وتم قتل مطلق النار عمر متين بعد الهجوم في تبادل لإطلاق النار مع ضباط الشرطة.
وفي مكالمة مع الشرطة خلال الهجوم، أعلن متين عن ولائه لتنظيم داعش، لكن المحققين قالوا إنهم ليس لديهم أي دليل على وجود اتصال مباشر بين متين والمجموعة الإرهابية.
ووصف مكتب التحقيقات الاتحادي الهجوم بأنه إرهابى وجريمة كراهية.