أعلنت بربادوس اليوم اعتبار المغنية ريهانا بطلة قومية، وكان هذا التكريم جزء من الاحتفالات بمناسبة تحول بربادوس إلى جمهورية.
وبحسب ما أوردته وكالة "سي إن إيه" السنغافورية فقد أعلنت باربادوس المغنية الشهيرة ريهانا بطلة قومية في احتفالاتها الجمهورية في مسقط رأسها بريدجتاون.
وأعلن رئيس الوزراء ميا موتلي أنه سيتم منح الشابة البالغة من العمر 33 عامًا شرف البطل الوطني لبربادوس للتهليل، وتم استدعاء ريهانا أمام الحشود لتهنئتها من قبل موتلي.
ووجهت موتلي كلمة إلى ريهانا في إشارة إلى أرقامها المنفردة التي تصدرت الرسم البياني لعام 2012 قالت فيها: "أتمنى أن تستمر في التألق مثل الماس وأن تجلب الشرف لأمتك من خلال أعمالك وأفعالك".
ولدت المغنية ريهانا ، واسمها الحقيقي روبين ريهانا فينتي، في جزيرة الكاريبي عام 1988، وفي عام 2018، تم منحها لقب سفيرة ومفوضة الدولة فوق العادة.
وفي فجر الثلاثاء، أصبحت باربادوس أحدث جمهورية في العالم بتحررها من سلطة التاج البريطاني، وذلك في حفل رسمي حضره ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز وجردت خلاله والدته الملكة إليزابيث الثانية من منصبها كرئيسة لهذه الدولة.
وأقسمت الحاكمة العامة للجزيرة الكاريبية ساندرا ميسن اليمين الدستورية رئيسة للجمهورية الوليدة خلال الحفل، وأنزل علم التاج البريطاني الذي كان يمثل خضوع باربادوس لسلطة الملكة إليزابيث الثانية.
وكانت باربادوس قد نظمت انتخاباتها الرئاسية الأولى في أكتوبر بعد 13 شهرا من إعلان انفصالها دستوريا عن التاج البريطاني، وتعتبر لؤلؤة جزر الأنتيل الصغرى بسكانها البالغ عددهم نحو 287 ألف نسمة، ستواجه من اليوم فصاعدا بنفسها التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا على السياحة، والتفاوتات الموروثة من الماضي الاستعماري، وقبل انتشار كورونا، كان يزور الجزيرة المعروفة بمياهها الصافية أكثر من مليون سائح كل عام.
يذكر أن إحلال النظام الجمهوري جاء في هذه الدولة الصغيرة الواقعة في الكاريبي والمستقلة منذ 1966 بعد سنوات من حملات محلية ونقاشات طويلة حول قرون من نفوذ بريطاني تخللته مئتا عام من العبودية.