نشرت مؤسسة «IHS Market»، البريطانية للأبحاث، أن استخدام تنظيم داعش للأسلحة الكيميائية، انخفض بصورة كبيرة في سوريا، خلال العام الحالي، مشيرة إلى أن التنظيم بات يركز على استخدام هذه الأسلحة داخل مدينة الموصل العراقية المحاصرة، لتأثيرها النفسي في المقام الأول.
ومنذ الحادثة الأولى التي وقعت في يوليو 2014، تم تسجيل ما لا يقل عن 71 زعما بقيام داعش بشن هجمات بأسلحة كيميائية، 41 في العراق، و30 في سوريا.
وتم استخدام غاز الكلور أو الخردل الكبريتي، في معظم هذه الهجمات، التي تم شنها بقذائف الهاون والصواريخ، والعبوات الناسفة.
وقالت المؤسسة البحثية، ومقرها لندن، في تقريرها، إن الاستخدام المزعوم الوحيد من قبل داعش في سوريا هذا العام، كان في الثامن من يناير الماضي، على إحدى قرى محافظة حلب، مشيرة إلى أن هناك 13 ادعاء خلال الأشهر الستة الماضية، تتركز في نفس المنطقة بمحافظة حلب.