كان هناك مشروع عمل رائع لمسلسل عن مسلسل يتناول قصة حياة الفنانة العظيمة الراحلة شادية اثناء حياتها  مقدم من الكاتب ماهر زهدي وهي كانت قد وافقت عليه بعد ان قدم لها الكاتب ماهر زهدي كل تفاصيل وورقه .إلا أن ماحدث كان غير متوقع وتسبب في غضب الفنانة شادية ومضايقتها مما جعلها توقف العمل نهائيا ,والاسباب يرويها لنا الكاتب ماهر زهدي الذي صدر له كتابه الرئع عن شادية كسيرة درامية تصلح لتحويلها مسلسل تحت عنوان "شادية قمر لايغيب"عن دار بتانة للنشر

اذ يروي لنا الكاتب ماهر زهدي ماحدث وقتها فيقول..كنت علي صلة بالفنانة شادية ولم يكن لديها أي اعتراض او مشكلة في عمل سيرتها الذاتية كمسلسل تلفزيوني لكن اللغط الذي افتعله بعض الصحفيين للأسف بأنهم نشروا كلام علي لساني انني سأقدم المسلسل سواء شادية وافقت او لم توافق وهو مالم يحدث مطلقا فهذا اغضبها وضايقها وجعلها تتحدث الي النقيب اشرف زكي وقالت له ان هذا ضايقها وكيف يقول ماهر هذا الكلام وكيف رشح ممثلين دون علمي

ويؤكد ماهر زهدي وانا لم افعل شيئا ولم أقل هذا الكلام علي الإطلاق ولم ارشحأي ممثلة ,لكن ماحدث ان الصحفيين منهم من له صديقة في الوسط الفني فيرشحها من نفسه ثم فجأءة وجدت الفنانة بشري دخلت علي الخط في الصحافة وقالت لأ..أنا اولي بشادية لانني مطربة واعترضت وتدخلت دون مبرر ودون ان يرشحها احد وحدث لغط كثير لان كان احدهم رشح دلال عبد العزيز رحمة الله عليها لتمثل شادية في الكبر ودنيا سمير غانم في شبابها ففؤجنا ببشري تدخلت واعترضت وقالت كيف يحدث هذا وانا اولي بشادية لانني مطربة المهم احدث لغط كبير واصبح هناك اخذ ورد في الصحافة واحدهم يهاجم واخر يقول رايه واخر يرشح ,وانا والله مالي علاقة بهذا وقد نجحوا في ذلك واثاروا كلام علي لساني يغضب

ذلك الي جانب انها كانت قد شاهدت وقتها مسلسل السندريلا الذي جسدت فيه مني زكي قصة سعاد حسني مما اغضبها اكثر واعترضت علي ما شاهدته فذلك المسلسل ايضا اثار غضبها بدرجة كبيرة وقالت أهذه سعاد حسني وهل يصح ان تظهر هذه الفنانة الكبيرة بهذا الشكل الذي لا يليق بفنانة مثلها وفي قيمتها  وهل هذا عبد الحليم وهذه انا في المسلسل لالا لان دور شادية كان موجود في المسلسل فقالت اذا كان هذا تقديم السير الذاتية لنا في الدرامة بهذا الشكل فلا اريد تقديم عمل فني عني مطلقا واذا قدم احد سيرتي الذاتية في اي عمل درامي يوف اقاضيه وانتهي المشروع علي هذا النحو بعد ان كانت موافقة علي تجسيد قصة حياتها وانا كنت ارسلت لها الورق وفيه كل التفاصيل وقلت لها تحذف ماتريد وتضيف ماتريد وانا سافعل ذلك عن حب لااستحالة ان اضايقها وبطبيعة الحال قصة شادية وتاريخا لم يكن به شيئا مشين ان هي اخفته علي الناس او شيء تخل منه  بل بالعكس تارخها مشرف وناصع وكل الذي قدمته وفعلته كان معلن للناس سواء زيجاتها او اي شيء اخر فلم يكن في حياتها اي شيء سلبي وكنت احب ان اقدم هذا العمل الدرامي عن فنانة عظيمة في حياتها طبعا ولكن هذا ما حدث