قال الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الأطفال وطلاب المدارس يجب أن يتلقوا دورسا من الأسرة في كيفية الحفاظ على أنفسهم من التحرش والمخاطر التي تحيط بهم، وعدم الاستجابة لأي دعوة بالذهاب مع أشخاص غرباء.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال»، أنه للحد من انتشار ظاهرة التحرش بطلاب المدارس ، هناك دور رئيسي للمدرسة والأسرة والطلاب، وذلك نظرًا لأن العملية مشتركة بينهما ولذا يجب التعاون والتنسيق التام بينهم.
وأشار إلى أنه للأسف الشديد الأسباب متداخلة ومتعدة في عملية التحرش بالطلاب في المدراس، منها الألعاب الإلكترونية وهي أكثر جاذبية للأطفال، بالإضافة إلى التكنولوجيا الحديثة المنتشرة في الوقت الحالي، وكذلك الإعلام وما يحتوية المضمون سواء كان يحرض على العنف أو الخروج عن المألوف، مشيرا أنه لا بد من مراقبة الأطفال أولا بأول ومتابعة تحركاتهم وتصرفاتهم بشكل مستمر.