استطاعت غواصة شابة أن تحصد اهتمام متابعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، بعدما نشرت مقطع فيديو يحبس الأنفاس، وثّقت فيه لحظات سباحتها إلى جانب أكثر الأسماك المفترسة، وهو القرش، حيث قامت بالاقتراب منه بشكل شديد لنزع بنزع خطاف صنارة علق بين فكّيه.
وشاركت الشابة المحترفة بالغوص مقطع فيديو عبر إنستجرام، سجّلت فيه مهمتها لتخليص سمكة قرش عملاقة من خطاف صنارة صيد عالقة بفمه، حيث قامت الفتاة بأخذ قطّاعة معادن (كمّاشة) من القارب وغاصت باتجاه القرش، بعد أن شاهدت مع زملائها في فريق الغوص خطافا مع شريط صيد عالقا بفم سمة قرش، وقامت في البداية بقطع طرف الشريط لتخليص السمكة من مشكلتها.
وبحسب التعليق الذي شاركته على صفحتها التي تحمل اسم "juansharks"، تمكنت الشابة من قطع جزء كبير من الشريط في المحاولة الأولى، لتعود لاحقا وتقطع الجزء الآخر، لكنها بعد عدة محاولات لم تستطع نزع الخطاف الذي علق بين الفكين، ربما بسبب خطورة الموقف، لكنها أشارت إلى أن الخطاف سيصدأ بعد وقت قصير ويقع في قاع المياه.
تتكوّن الأجزاء الداخلية لسمك القرش من غضاريف مرنة بدلاً من العظام، حيث تمتلك أسماك القرش هيكلاً غضروفياً، ولديها 5 إلى 7 شقوق خيشومية في كلّ جانب من جوانب رأسها، حيث تستخدم هذه الخياشيم لأغراض التنفّس واستخراج الأكسجين من الماء، كما تمتلك أفواهاً مبطّنة بصفوف متعدّدة من الأسنان والتي تتغيّر وتتجدّد دورياً، وتختلف أشكال أسنانها وأحجامها، حيث يوجد منها ما هو مُسنّن وحادّ، ويوجد منها ما هو مدبّب كالرّماح.
ويوجد خط جانبي على كلّ جهة من جسم سمك القرش، ووظيفة هذه الخطوط هي اكتشاف حركة المياه المحيطة فيه لاستشعار حركة الفرائس والمساعدة في الحركة حول هذه الفرائس وخاصةً في الليل عندما تكون الرؤية تحت الماء ضعيفة.
وتُعدّ هذه الخطوط أنظمة استشعار تتكوّن من شبكة من القنوات المملوءة بالسوائل تحت جلد سمك القرش، حيث تتأثّر هذه القنوات بتغيّرات الضغط في المياه المحيطة بالقرش وتؤدّي إلى اهتزاز السائل الموجود في هذه القنوات، وينتقل هذا الاهتزاز إلى النهايات العصبية لسمك القرش، ثمّ تنتقل الإشارة إلى الدماغ ليكون قادراً على تحديد اتجاه حركته المناسب.
View this post on Instagram
A post shared by Juan Oliphant #JuanSharks (@juansharks)
View this post on Instagram
A post shared by Juan Oliphant #JuanSharks (@juansharks)