قال مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بمحافظة قنا علاء شاكر، إن مبادرة "حياة كريمة" مصنفة عالمياً كأكبر مبادرة إنسانية تنموية، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من المبادرة وحجم الإنفاق غير المسبوق يعكسان اهتمام الدولة والقيادة السياسية بتنمية الريف المصري وخاصة قرى الصعيد.

جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها كلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي اليوم /الثلاثاء/؛ لرفع الوعي بما تنفذه الدولة من مشروعات حقيقية على أرض الواقع  لضمان الاستدامة لجميع الإنجازات.

وأكد شاكر أن جامعة جنوب الوادي شريك أساسي في مشروعات مبادرة حياة كريمة في محافظة قنا، كبيت للخبرة، حيث ساهمت في التخطيط والدعم الفني للمبادرة، التي تهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030 وتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري، وتتضمن محاورها خدمات البنية التحتية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وعمل مجمعات صناعية وإعادة تأهيل المنازل، مؤكدا أن الهدف الاستراتيجي للبرنامج تعزيز الاستقرار المجتمعي.

وأوضح أن أهداف المبادرة تتضمن تحسين مستوى خدمات البنية التحتية ورفع مستوى خدمات التنمية البشرية وتحسين الخدمات الإجرائية، وتتضمن أيضا مشروعات مجمعات زراعية ومشروعات كهرباء ومشروعات صحة وشباب ورياضة ومشروعات تعليم وتضامن اجتماعي بالإضافة إلى مشروعات الغاز والاتصالات، مشيرا إلى أن مشروعات المبادرة سيتم الانتهاء منها خلال عامين في مختلف مراكز محافظة قنا.

من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أحمد كمال، أن جامعة جنوب الوادي ساهمت في عمل خطة تسويق الحرف التراثية بقنا وسوهاج، خاصة وأن الحرف التراثية تحظى باهتمام كبير وتحتاج إلى دعم القدرات التسويقية وهو ما تقوم به الجامعة بالتنسيق مع الجهات المعنية. 

بدوره، قال محمد سعيد عميد كلية التربية النوعية إن مصر تشهد نهضة كبرى في كافة المجالات، مؤكدا أن مبادرة حياة كريمة تؤدي دورا كبيرا وحيويا في تحسين حياة قطاع عريض من المصريين.

من جهتها، أشارت بدرية حسن وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أهمية المبادرة في توفير فرص عمل وتحقيق التنمية الشاملة وتحسين حياة المواطنين، موجهة الشكر لمدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة بمحافظة قنا على حضوره ومساهمته في هذه الندوة التوعوية التي تهدف لتعريف الطلاب بحجم الإنجاز على أرض مصر في هذه المبادرة.