اختتمت الولايات المتحدة ومسئولو حركة طالبان في أفغانستان، محادثاتهما التي استمرت يومين في العاصمة القطرية الدوحة حيث لا تزال واشنطن تفرض عقوباتها على طالبان، كما أن أفغانستان تمر على الأرجح بأكبر أزمة إنسانية في تاريخها.
وذكرت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية اليوم /الأربعاء/ أن الوفد الأفغاني ترأسه القائم بأعمال وزير الخارجية أمير خان متقي بينما كان المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان توماس ويست على رأس الوفد الأمريكي.
وتحدث الجانبان حول القضايا الإنسانية وضمان المرور الآمن للأجانب والأفغان من جانب حركة طالبان، ومكافحة الإرهاب بينما طلب مسؤولو طالبان من نظرائهم الأمريكيين في الدوحة إلغاء تجميد احتياطيات أفغانستان، بحسب الوكالة الأفغانية.
من جانبه طلب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من الولايات المتحدة الإفراج دون قيد أو شرط عن أكثر من 9.5 مليار دولار، وفع اسم قادة طالبان من القائمة السوداء فضلاً عن فصل القضايا الإنسانية عن السياسية.
وتعهد الممثل الخاص توماس ويست بدعم جهود الأمم المتحدة والجماعات الإنسانية الأخرى في أفغانستان وأقر بأن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان ألا تحد العقوبات الأمريكية من قدرة الأفغان على تلقي المساعدات الإنسانية.