تحتفل الفنانة رانيا يوسف، اليوم الأول ديسمبر، بذكرى ميلادها، واشتهرت باستمرار حدوث أزمات لها على الصعيد الفني والإعلامي والشخصي، كان آخرها أزمتها مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، على خلفية الحلقة المثيرة للجدل، التي ظهرت خلالها على إحدى القنوات العراقية، بتصريحات شنت هجوم حاد عليها بعد إذاعة الحلقة.
أزمة رانيا يوسف والإعلامي نزار الفارس:
بدأت الأزمة بحلول الفنانة رانيا يوسف ضيفة الإعلامي نزار الفارس في برنامج "مع الفارس"، المذاع على إحدى القنوات العراقية، وأدلت بتصريحات مثيرة للجدل، حيث قالت رداً على سؤال المذيع حول تعمدها إظهار مفاتن جسدها: "هي مؤخرتي أنا بس كده. دي مؤخرات كل الفنانات بس يمكن مؤخرتي مميزة"، كما قالت رأيها بشأن الحجاب الذي لم تعتبره فرضًا، وهذا ما جعلها تُتهم بازدراء الأديان، كما دفعت نقابة المهن التمثيلية إلى تشكيل لجنة لفحص ما قالته رانيا خلال الحلقة، وهو ما كان يؤدي بها إلى الشطب من النقابة، كما دفع عددًا من المحامين إلى مقاضاتها أمام القضاء المصري في اتهامات مختلفة، إلا أن محكمة جنح قصر النيل قضت ببرائتها من تلك التهم.
أزمة رانيا يوسف مع التحرش:
دائماً ما تنصر الفنانة رانيا يوسف الفتيات اللاتي تعرضن للتحرش، من خلال صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتشجعهن على المكافحة من أجل استرداد حقوقهن، فتشارك رانيا جميع الفتيات مشاكلهن، إلى أن قررت أن ترفع قضايا على المتحرشين بها لفظياً على مواقع التواصل الإجتماعي، كما طالبت بإتخاذ الإجراءات القانونية بكل حزم، وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج الحكاية، المذاع على قناة ام بي سي مصر، تفاصيل تعرضها للتحرش اللفظي:" أنا قررت أفضحهم.. وعندي حالة ذهول من أخلاق الناس"، هذا ما اعتبره البعض أنها سبب من أسباب التحرش بسبب ملابسها الملفتة، وهو ما أدى إلى شن حملة هجوم واسعة عليها بسبب إطلالاتها التي تتعمد الظهور بها على حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي وفي المناسبات الفنية أو الخاصة، حيث اعتبرها الكثيرون أيقونة التحرش على مواقع التواصل.
أزمة رانيا يوسف والمخدرات:
أُتهمت الفنانة رانيا يوسف بالإتجار في المخدرات، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية على مخدرات في شنطة سيارتها أمام العمارة التي تقيم بها في منطقة الزمالك، هذه الواقعة حدثت عام 2013، وقرر فيها المستشار حمدي منصور المحام العام الأول لنيابات وسط القاهرة، حفظ التحقيقات في اتهامها بالإتجار في المخدرات، وذلك في واقعة العثور على مواد مخدرة بسيارتها أمام منزلها بمنطقة الزمالك.
وقال مصدر قضائي مطلع على التحقيقات، إن سبب حفظ التحقيق يعود إلى أن التحريات وتقارير المعمل الجنائي أثبتت أن سيارة الممثلة تم فتحها بواسطة مفتاح مصطنع غير مفتاح سيارتها، كما أن السيارة لها ثلاثة مفاتيح مع سايس الجراج، وأن النيابة بعد التحقيق تبين لها أن مجهولًا وضع مخدر الحشيش داخل سيارتها ولم يتم تحديد هويته، خاصة وأن الواقعة كلها كانت عن طريق إخطار من مجهول يفيد وجود سلاح ومواد مخدرة في سيارة رانيا يوسف، وتبين من التحقيقات أنه بعد تفتيش حقيبة السيارة قامت هي بتفتيش السيارة أمام أفراد الشرطة وعثرت في جانب الباب الأمامي على مادة مخدرة تبين أن مجهولا وضعها في سيارتها باستخدام مفتاح مصطنع
فستان البطانة:
الأزمة بدأت على "الريد كاربت" لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته ال 40 ، الذي أقيم بدار الأوبرا، وقد أثارت رانيا يوسف جدل واسع، وهجوم ضخم عليها بسبب الفستان الذي ارتدته خلال فعاليات ختام المهرجان، على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث أطلت رانيا بفستان أسود كان أشبه بـ "المايوه"، ما نقلته شاشات التلفاز وصور المهرجان بشكل مكثف، لتنتاب مواقع التواصل الإجتماعي موجة عارمة من الغضب، ثم حلت الفنانة رانيا يوسف ضيفة مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، وعلقت على أزمة الفستان قائلة:" الفستان له بطانة والبطانة اترفعت".
إلى أن امتد الفستان إلى المحاكم بعد عدة بلاغات قدمت ضد الفنانة رانيا يوسف، حيث تقدم عدد من المحامين ببلاغ للنائب العام ضدها، يتهمها بالفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري، ومن ثم تدخلت نقابة المهن التمثيلية والتي أصدرت بيانًا بعد الأزمة تستنكر خلاله ملابس بعض ضيفات المهرجان كما ورد في نص البيان، الذي ورد فيه الآتي:"المظهر الذي بدت عليه بعض ضيفات المهرجان لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذي أساء لدور المهرجان والنقابة المسؤولة عن سلوك أعضائها".
أزمة رانيا يوسف مع طليقها المنتج محمد مختار:
حدثت أزمة شخصية وإعلامية، بسبب ابنة رانيا يوسف، عند إرتداءها فستان والدتها ذات البطانة الشهير، خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، مما تسبب في أزمة شخصية مع طليقها المنتج محمد مختار، حيث أتهمها بأنها لا تستحق رعاية ابنتهما، وأنه لم يكن يتوقع هذا الأمر، ولم يكن على درايه به، كما شن رواد مواقع التواصل الإجتماعي، هجوماً حاداً على رانيا يوسف وابنتها، بعد حديث لهما مع الإعلامية لميس الحديدي على هامش حفل ختام المهرجان والذي قالت فيه ابنتها ممازحة: "أنا لابسة الفستان اللي عمل قلبان".