قال قاسم بحيبح، وزير الصحة في الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، إن الوضع الاقتصادي في البلاد، أثر سلباً على القطاع الصحي.
وأضاف بحيبح، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن "الوضع الاقتصادي أصبح صعباً جداً، وأثر على كل القطاعات سلباً وأحدها القطاع الصحي الذي أثر عليه الانهيار الاقتصادي للعملة بشكل كبير، بجوانب عوامل أخرى".
وأكد أنه إذا لم يساعد الأشقاء، اليمن اقتصادياً بشكل عاجل فالوضع مرشح للانهيار على كل الأصعدة "ولن تنفع معالجات بعدها".
وواصلت العملة المحلية انهيارها، لتصل إلى أدنى مستوى لها أمام العملات الأجنبية، إذ سجل الدولار الواحد 1651 ريالاً، فيما سجل الريال السعودي 433 ريالاً يمنياً.
وأدى التراجع المستمر و الكبير للعملة، لتفاقم الوضع الإنساني وتراجع القدرة الشرائية، مع ارتفاع مضاعف لأسعار المواد الغذائية، في ظل عجز الحكومة الشرعية والبنك المركزي عن وقف هذا الانهيار، واحتجاجات متواصلة للمواطنين في المحافظات المحررة، مطالبة المسؤولين بوضع معالجات عاجلة.