ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع /الأربعاء/ مساء اليوم، من كنيسة التجلي بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.
واستكمل قداسة البابا تواضروس سلسلة تأملاته في مزمور 37، حيث أكد أن الشريعة تكون في قلب الإنسان صاحب القلب النقي. وأنه إذا أراد الإنسان أن تعيش درسا من دروس الحكمة فعليه أن يجعل لسانه ينطق بالحق.
وتابع "لذلك يجب أن يكون لدى الإنسان الإيمان القوي المستقيم، وأن تُعبر عن هذا الإيمان بالأعمال الصالحة الصانعة بالمحبة، وأن يكون قلب الإنسان تائبًا باستمرار، لأن من خلال هذه التوبة يصير قلبك نقيًّا وينطق بكل الحق، فانتبه لئلا تقع في هذه الخطية، الشر يقولون عليه خير والظلمة يقولون نور، وهكذا يعكسون الحقائق ويعيشون في دائرة الشر بكل صوره، لذلك الإنسان يمكن أن يكون ناطقًا بالحق إذا عاش بهذه الأساسيات".
وبدأ قداسة البابا تواضروس الثاني منذ الأول من شهر سبتمبر الماضي سلسلة جديدة من العظات في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، من خلال مزمور 37 تحت عنوان "دروس في الحكمة"، ويعد موضوع اليوم هو الدرس الرابع عشر من دروس هذه السلسلة.