كتبت : نجلاء أبوزيد
كان سيدنا نوح عليه السلام طاهر القلب يرفض عبادة الأصنام, واختاره الله ليكون نبيا ورسولا إلى قومه وترك عبادة الأصنام, وذهب للناس في البيوت والأسواق ليدعوهم, وكان يدعوهم ليلا ونهارا لكن لم يستجيب له إلا عدد قليل, وكانوا يغطون وجوههم ويضعون أصابعهم في آذانهم, وفقد الأمل في زيادة عدد المؤمنين فأمره الله أن يصنع سفينة كبيرة ويضع فيها من كل الأنواع زوجين, وكان قومه يسخرون منه حتى حدث ما وعد به الله وخرج الماء من كل مكان, وحاول الكفار الهروب إلى أعالى المنازل والأشجار لكن لم ينج أحد حتى ابن سيدنا نوح وزوجته لأنهما كانا من الكفار, وأمر الله السماء فتوقف المطر وابتلعت الأرض الماء ورست السفينة على جبل الجودى ونزل من كانوا مع نوح وبدأوا يعمرون الأرض من جديد ويعبدون الله.