شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، على أنه لا رجوع إلى الوراء وأنه سيواصل تحمّل المسؤولية بكل صدق وأمانة في هذه المرحلة التاريخية الصعبة والدقيقة التي تمر بها البلاد.
وقال قيس سعيد - في تصريحات صحفية له اليوم /الخميس/: "يحلم من يتصور أنه سيعود للوراء، الحرية عندهم هي السب والشتم والثلب والسرقة، ولذلك لا يجب أن تناقشهم أو تتحدث معهم".
وأضاف أن الانفجار الثوري انطلق من سيدي بوزيد لذلك فإن عيد الثورة سيكون بتاريخ 17 ديسمبر بدلا عن تاريخ 14 يناير، مؤكدا أنه لا مجال للتفريط في الدولة وفي سيادة الشعب وفي اختياراته التي عبر عنها بكل وضوح.
وأضاف أنه في الأيام القادمة سيتم الإعلان عن المواعيد التي ينتظرها الشعب، مشيرا إلى انطلاق وزارة تكنولوجيات الاتصال في تنظيم الاستفتاء، داعيا ممثلي القضاء إلى تطهير سلكهم مؤكدا أن جزءا كبيرا من القضاة شرفاء ولكن هناك من هم ليسوا في مستوى المسؤولية، ممشددا في الوقت ذاته على أن التصدي للفساد يمر عبر تمكين المواطن من مراقبة من اختاره.