في كثير من الأحيان عندما نشاهد الأعمال الدرامية نتصور أنها مجرد خيال من المؤلف ولا يمكن أن تحدث في الواقع ولكن في بعض الأحيان تكون الحقيقة أغرب من الخيال ففي واحدة من النوادر تحققت قصة مسرحية الزعيم للنجم عادل إمام والتي تدور حول ممثل مغمور يتم استغلال الشبه بينه وبين رئيس البلاد وتتغير حياته كلها وهو ما حدث مع فتاة بريطانية تغيرت حياتها بعد أن تم اكتشاف الشبه بينها وبين دوقة كامبريدج كيت ميدلتون وذلك بحسب تقرير نشره موقع " ديلي ميل " البريطاني.

هايدي أجان، البالغة من العمر 40 عامًا، وأم لطفلين، والتي تعيش في مقاطعة نورثهامبتونشاير بإنجلترا والتي اكتشفت إنها تشبه الأميرة كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، وزوجة الأمير ويليام حيث قالت شبيهة كيت ميدلتون، بأنها تعامل باحترام واهتمام من الآخرين، خلال تجولها بالمحلات التجارية المختلفة، لاعتقادهم بأنها كيت، كما كشفت خلال حديثها بأنها تحرص على شراء الملابس من المحلات التجارية التي تشترى منها الأميرة حتى تشبهها في ملابسها.

وقد استخدمت هايدي هذا  الشبه امع  دوقة كامبريدج لتجسيد دورها في الأعمال الدرامية التي تنتجها وكالة سوزان سكوت لوكاليكس التي تتخذ من لندن مقراً لها، كما أنها تركت عملها كنادلة بأحد المطاعم، لتتفرغ لتجسيد دور كيت في الأعمال الدرامية، التي تتحدث عن العائلة الملكية.

وتحرص هايدى أيضًا على السفر بين دول العالم، وتلاحظ خلال سفرها بأن من يراها يعتقد إنها الأميرة البريطانية، ويلتقط صور تذكارية معها، ومن ناحية أخرى تحرص على أن تقلد لغة جسد كيت، حتى تصبح نسخة منها.

وكشفت هايدى في حديثها إنها لا تريد أن تصبح كيت، لأن حياتها الملكية باردة، ولكن اضطرت أن تعمل في تجسيد دورها، كما أشارت إلى إن جدول عملها مشغول مثل كيت، وإنها تحصل مقابل عملها بتجسيد كيت على مبلغ يتراوح من500 جنيه إسترليني إلى آلاف .

وتحرص هايدي في الحفاظ على تحقيق التوازن بين عملها وأسرتها، وأشارت إلى أنها لا تتعمد لفت انتباه أي شخص لها، بعكس ما يعتقد الأخرون بأنها تريد استغلال الشبه بينها وبين كيت.