الخميس 16 مايو 2024

وزير الأوقاف: الوزارة تهتم ببناء الأئمة علميا وثقافيا ونفسيا كما تهتم بعمارة بيوت الله

وزير الأوقاف

دين ودنيا3-12-2021 | 16:43

محمود بطيخ

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الوزارة تعتني اعتناء شديدا بتحقيق التنمية البشرية وتهتم ببناء الأئمة علميا وثقافيا ونفسيا كما تهتم بعمارة بيوت الله (عز وجل) من أجل النهوض بدورها الوظيفي والديني الدعوي والاجتماعي.

وأوضح وزير الأوقاف ـ خلال لقائه وقيادات الدعوة بمحافظة الغربية بمبنى ديوان عام المحافظة، وبحضور الدكتور نوح عبدالحليم العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، والشيخ سيد عبد المجيد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية ـ أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات منها (سكن ومودة) والتي تهدف إلى تثقيف المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثًا وجميع الراغبين والراغبات من أبناء المجتمع، وذلك من خلال دورات متخصصة في فقه الأسرة وحقوق كل من الزوجين على الآخر، وبيان أهمية الاستقرار الأسري، وستكون مهمة التدريس في هذه الدورات للواعظات والأئمة معًا، كما أطلقت الوزارة وفي سبيل العناية بالطفل والنهوض به مبادرة (حق الطفل) والتي سيتم من خلالها ترتيب لقاءات تثقيفية لحفظ القرآن الكريم وتعليم الآداب العامة ، والولاء والانتماء لتثقيف الأطفال وتنمية الروح الوطنية لديهم.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة تعمل على تنظيم دورات تثقيفية لتحقيق أهداف هذه المبادرة، مؤكدا ضرورة تفعيل نشاط المراكز الثقافية والتعاون والتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم للتوسع في تفعيل نشر الفكر والوعي الرشيد.

كما أكد وزير الأوقاف، ضرورة الالتزام بضوابط خطبة الجمعة من حيث الالتزام بالوقت المحدد والالتزام بموضوع الخطبة ومراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية ، مشيرًا إلى ضرورة إعادة توزيع القوى البشرية وفق ما تقتضيه مصلحة العمل، منبهًا إلى ضرورة أن يراعي الإنسان أداء عمله كما ينبغي ، محذرًا من لم يراع عمله بأنه يأكل سحتًا ، وهو ما يسمى بالاختلاس المعنوي، فيجب أن نراعي حقوق وضوابط العمل الوظيفي ، مؤكدًا أن خدمة الوطن خدمة للدين، معربا في الوقت ذاته عن سعادته البالغة لما وصل إليه المستوى العلمي للأئمة، مبينًا أن الوزارة تعمل على مكافأة جميع المجتهدين من الأئمة، وأن برامج التدريب المتنوعة والمستمرة هي سبيل الوزارة للارتقاء بمستوى الأداء واستيعاب آليات ومتطلبات التجديد.

وشدد وزير الأوقاف على أن الوزارة لا تفرق بين مواجهة التطرف والتشدد من جانب والانحلال والتسيب من جانب آخر، مؤكدا أن كلاهما له انعكاسات سلبية مدمرة على استقرار الوطن وتقدمه إلى جانب ما لهما من آثار سلبية على المجتمع وسلوكياته والتسامح والاعتدال والوسطية التي يدعوا لها الشرع الحنيف.