في أغنية من التراث السيبيري، أحيت فتاة من شمال آسيا الثقافة الشامانية، من خلال حفل انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير وتتميز أغنيات الثقافة الشامانية بطابع خاص، منهم أغنية سويوت الشامانية التي قامت بغنائها الفتاة، وفيها تُقلد أصوات الطير والذئب لتمثيل مساعدة أرواح الشامان كما يعتقدون في ثقافاتهم.
قد حقق الفيديو آلاف المشاهدات وتداوله الكثيرون من متابعى السوشيال ميديا وكانت ردود أفعالهم متباينة حول الحفل الذى احيته الفتاة وعرفوا منه الثقافة الشامانية التى تسود فى عدد من الأماكن فى شمال آسيا، لا سيما في سيبيريا ،والذين يتبعون الممارسات الدينية والثقافية للشامانية.
ويعتبر بعض الباحثين أن سيبيريا هي قلب الشامانية حيث يتألف شعب سيبيريا من مجموعة متنوعة من المجموعات العرقية، يواصل العديد منهم مراقبة الممارسات الشامانية في العصر الحديث.
تُظهر الممارسة الشامانية تنوعًا كبيرًا، حتى لو كانت مقتصرة على سيبيريا ففي بعض الثقافات، تقلد الموسيقى أو الأغنية المتعلقة بالممارسة الشامانية الأصوات الطبيعية، وأحيانًا مع المحاكاة الصوتية.
تُغنّى بعض الأصوات على طقوس الشامانية رفي الآونة الأخيرة، تُغنى موسيقى اليويكس وهى اهم أنواع الموسيقى التى يتم غنائها فى الطقوس الشامانية حيث تتم بأسلوبين مختلفين: أحدهما يُغنى فقط من قبل الشباب؛ قد يكون النمط التقليدي هو الآخر، نمط «التمتمة»، الذي يشبه التعويذات السحرية.
العزم على محاكاة الأصوات الطبيعية موجودة في بعض ثقافات سيبيريا أيضًا فيمكن أن يكون الغناء بنغمة توافقية، وكذلك الأغاني الشامانية لبعض الثقافات، كأمثلة على ذلك ولا تقتصر المحاكاة الصوتية على الثقافات السيبيرية ولا ترتبط بالضرورة بالمعتقدات أو الممارسات الشامانية، انظر، على سبيل المثال، غناء الإنويت، لعبة تلعبها النساء، ومثال على موسيقى الإنويت التي تستخدم الغناء بنغمة توافقية، وفي بعض الحالات، تقليد الأصوات الطبيعية (معظمها أصوات الحيوانات، مثل الإوز). يخدم تقليد أصوات الحيوانات أيضًا أسباب عملية مثل إغراء الحيوانات في الصيد.