اجتمع نحو 15 حزبا سياسيا يمينيا قوميا أو محافظا في أوروبا، بما في ذلك التجمع الوطني الذي تقوده مارين لوبن المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية وحزب القانون والعدالة البولندي، في وارسو اليوم /السبت/ لمناقشة رؤيتها للاتحاد الأوروبي ومحاولة تحقيق تقارب بينها.
وذكرت قناة (فرانس 24) أن لوبن صرحت للصحفيين بأن الهدف من الاجتماع هو إنشاء "هذه المجموعة الكبيرة" في البرلمان الأوروبي حيث تنقسم الأحزاب السيادية حاليا إلى مجموعتين.
وقالت "يمكننا أن ننظر بتفاؤل في الأشهر المقبلة إلى المخرج إذا كنتم تريدون هذه القوة السياسية" التي "ستكون القوة الثانية داخل البرلمان الأوروبي" إذا رأت النور.
وبين موقعي إعلان يوليو إلى جانب لوبن، زعيم الرابطة الإيطالية ماتيو سالفيني الذي لم يحضر إلى وارسو، ورئيس الوزراء المجري فكتور أوربان زعيم حزب التحالف المدني (فيدس) وكاتشينسكي وزعيم حزب "الصوت" (فوكس) الاسباني سانتياغو أباسكال وكذلك زعيمة حزب "إخوة إيطاليا" (فراتيلي ديتاليا) جيورجيا ميلوني.
وفي البرلمان الأوروبي، ينتمي حزبا الجبهة الوطنية والرابطة الإيطالية إلى كتلة "الهوية والديموقراطية" بينما تنتمي أحزاب القانون والعدالة، والصوت و"إخوة إيطاليا" إلى مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين.
أما الحزب المجري الذي انفصل في مارس عن كتلة الحزب الشعبي الأوروبي فيبحث عن شركاء آخرين.
وقالت لوبن "النجاح في جمع كل الحركات السياسية يحتاج إلى نفس طويل ويستغرق بعض الوقت"، معتبرة أن الاجتماع في وارسو يشكل "خطوة مهمة".
وشددت الأحزاب الموقعة على بيان يوليو على الحاجة إلى "إصلاح عميق" للاتحاد الأوروبي خوفا من "قيام دولة أوروبية عظمى".