حذرت الولايات المتحدة من أنها لن تسمح لإيران "بالسير البطيئ" للمفاوضات الدولية بشأن برنامجها النووي مع تكثيف أنشطتها النووية في الوقت نفسه.
جاء التحذير بعد يوم من توجيه واشنطن انتقادات لإيران قائلة إن المحادثات مع القوى العالمية بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 توقفت لأن طهران "لا تبدو جادة على ما يبدو".
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "لا يمكننا قبول موقف تسرع فيه إيران برنامجها النووي وتبطئ دبلوماسيتها النووية" - مرددًا تحذيرًا صدر مؤخرًا عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.
وقال المسؤول للصحفيين بعد عودته من العاصمة النمساوية، إن واشنطن لا تخطط بعد للانسحاب من المحادثات غير المباشرة التي استأنفتها مع طهران الأسبوع الماضي في فيينا، لكنها تأمل في أن تعود إيران "بموقف جاد".
ومع ذلك ، قال إن واشنطن "تستعد لعالم لا عودة فيه إلى خطة العمل الشاملة المشتركة" (الصفقة النووية) وقال إن المزيد من العقوبات قد يأتي على الأرجح إذا خلصت واشنطن إلى أن إيران انهت المفاوضات.
وقال المسؤول في فيينا "إيران لم تظهر موقف دولة تفكر جديا في عودة سريعة" للاتفاق الذي يهدف إلى وضع قيود على برنامجها النووي.
جادل المسؤول بأن الولايات المتحدة قد أبدت صبرًا في السماح بفترة توقف لمدة خمسة أشهر في عملية المفاوضات، لكن خلال ذلك الوقت كان الإيرانيون "يواصلون تسريع برنامجهم النووي بطرق استفزازية بشكل خاص".
وعندما عادت طهران أخيرًا إلى طاولة المفاوضات يوم الإثنين، "كانت المقترحات تراجعت عن أي من التسويات التي طرحتها إيران خلال الجولات الست من المحادثات".