في وقت سابق حدثت حالة من الجدل عقب إعلان المفوضية العليا للانتخابات الليبية، رفضها ترشيح 25 فردا للانتخابات الرئاسية المقبلة، بينهم سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي.
واليوم في خطوة غير متوقعة قبلت محكمة الاستئناف في مدينة سبها الجنوبية طعون سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، لإعادته إلى السباق لانتخابات 24 ديسمبر الرئاسية.
إذ قامت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية بطعن أمام محكمة استئناف سبها، على قرار المحكمة الصادر يوم الخميس الماضي بإعادة إدراج اسم سيف الإسلام القذافي في قوائم مرشحي الانتخابات الرئاسية.
وبالفعل قررت محكمة استئناف سبها رفض الطعن وإلزام المفوضية بإدراج سيف الإسلام القذافي ضمن القوائم النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية.
وحذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أولئك الذين يعرقلون الانتقال السياسي والانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر في ليبيا قد يتعرضون لعقوبات.
كما حذر مجلس الأمن في بيان له إلى أن الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا أو يعرقلون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، بما في ذلك من خلال عرقلة الانتخابات أو تقويضها ، قد يتم إخضاعهم لعقوبات.
كما حث المجلس المكون من 15 دولة جميع أصحاب المصلحة الليبيين على احترام نتائج التصويت والتعاون لضمان انتقال سلمي للسلطة.
ومن المقرر أن تجري ليبيا الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر، على النحو الذي حثت عليه خارطة الطريق التي وافق عليها الليبيون.
وقد وعد القذافي بـ "استعادة الوحدة المفقودة" في ليبيا، التي اندلعت في حرب أهلية في عام 2011 بعد الإطاحة بوالده معمر القذافي وقتله بوحشية على يد المتمردين المدعومين من الناتو.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أنهت مفوضية الانتخابات الليبية عملية تلقي الطلبات من الراغبين في الترشح للرئاسة.