شجرة عيد الميلاد هى تقليد متعارف عليه ومتوارث عبر الأجيال فى احتفالات رأس السنة، ولكن هناك لقطات يجب التوقف عندها مثل هذه الشجرة التى نمت فى حديقة زوجين منذ أكثر من 40 عاما لتشهد على قصة حبهم وتصبح مصدر بهجة وسعادة للقرية بأكملها.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، دفع الزوجان أفريل وكريستوفر رولاندز 6 جنيهات إسترلينية في مركز حديقة للاعتناء بالشجرة الداخلية التى قاموا بزراعتها أثناء احتفالهما بأول عيد ميلاد لهما في منزلهما الجديد في انكيبرو، فى يوركشاير والآن ، بعد 43 عامًا، يمكن رؤية أضواءها البالغ عددها 3000 لأميال حولها حيث ظهر معظم سكان القرية البالغ عددهم 2000 نسمة - الذي قيل أنه مصدر إلهام لأمبريدج في شوارع القرية لمشاهدة تشغيل الأضواء لجمع الأموال للأعمال الخيرية.

قالت السيدة رولاندز ، 75 عامًا ، كاتبة تليفزيونية متقاعدة: "انتقلنا إلى القرية من لندن في عام 1978 عندما انتهى عيد الميلاد في ذلك العام ، لم نرغب في التخلص من الشجرة ، لذلك زرعناها في الحديقة الأمامية.

لم يكن لدينا أي فكرة عن حجم نموها إنه ضخم للغاية الآن وأبراج فوق منزلنا وأضافت السيدة رولاندز ، التي يعمل زوجها محررًا متقاعدًا في بي بي سي: "إنكبيرو هي واحدة من القرى الوحيدة في المملكة المتحدة التي لا توجد بها أضواء في الشوارع ، لذلك عندما تضاء الشجرة ، يكون الأمر رائعًا حقًا. أصبح تشغيل الأضواء تقليدًا قرويًا تمامًا.

لقد كان من الرائع رؤية الكثير من الناس يستمتعون بالأضواء هذا العام لدينا ألعاب نارية أيضًا ، بالإضافة إلى موسيقى عيد الميلاد وقد أشعلنا الأضواء وطلبنا من الناس التبرع لأبحاث السرطان.