أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ضرورة وجود حاجة ملحة للتصدي لظاهرة عمل الأطفال خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث، إذ يعتبر الأطفال هم أول الضحايا نظرا لتدمير المدارس وغياب الخدمات الأساسية مما يجعلهم عرضة للاتجار بهم أو استغلالهم.
وأوضح رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال والذي يوافق الثاني عشر من يونيو من كل عام، ويأتي موضوع هذا العام بعنوان "حماية الأطفال من العمل حتى أوقات الصراعات والكوارث".
وأضاف أن التعليم حق أساسي لجميع الأطفال ويجب توفيره بشكل ميسور ومتاح مما يشكل حافزا لهم للذهاب إلى المدرسة، والمساهمة في القضاء على عمل الأطفال، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للقضاء على كافة أشكال الفقر مما يضطر معه الأطفال لأن يعملوا ويضيعون بذلك فرص التعلم على أنفسهم.
يذكر أنه وفقا لتقارير المنظمات الدولية، فإن هناك ما يقارب من 200 مليون طفل دون سن الخامسة عشرة يعملون في جميع أنحاء العالم.