الأمم المتحدة تنتقد قوانين الإجهاض اللاإنسانية في أيرلندا

نددت الأمم المتحدة مرة أخرى بقوانين الإجهاض في أيرلندا والتي تعرض المرأة لمعاملة قاسية ولاإنسانية ومهينة.

وهذه هي المرة الثانية خلال 12 شهرا، التي تندد فيها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بقواعد الإجهاض فى الجمهورية الأيرلندية، التي تحرم النساء من إنهاء حمل به تشوهات جنينية.

تفرض أيرلندا حظرا شبه كامل على الإجهاض بما في ذلك الحالات الناتجة عن سفاح المحارم وتشوهات الجنين القاتلة، ومعاقبة أي شخص يقبل على ذلك بالسجن 14 عاما ما يدفع آلاف النساء سنويا للسفر إلى الخارج لإجراء عمليات، وأخريات إلى تناول أقراص الإجهاض.

ويسافر ما يقدر بنحو 3500 امرأة أيرلندية إلى الخارج للإجهاض سنويا وغالبا ما يسافر هؤلاء إلى إنجلترا، ويكن في أحيان كثيرة في ظروفة حرجة وثمة خياران للنساء اللائي لا يتحملن تكاليف الانتقال الأول هو تناول حبوب الإجهاض غير القانونية المبيعة على الإنترنت، أو الخيار الثاني وهو الولادة.

ومن بين ثلاث سيدات تتناولن الأقراص يوميا، سيشعر بعضهن بالخوف من الذهاب إلى الطبيب في حالة حدوث مضاعفات.

وكان الآلاف من النساء قد احتشدوا في دبلن وغيرها من المدن الأيرلندية فى مارس الماضى للمطالبة بإلغاء التعديل الثامن المثير للجدل للدستور الأيرلندي، الذي يحظر الإجهاض إلا إذا كانت حياة المرأة في خطر.