قال جافن بارويل رئيس طاقم العاملين في مقر الحكومة البريطانية المعين حديثا في حكومة تيريزا ماي إن الحكومة البريطانية ستعيد النظر في سياسة التقشف وخطط مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وأوضح بارويل - في تصريح نقلته صحيفة (إندبندنت) البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن السبب الرئيسي لخسارة حزبه في الانتخابات هو نضال الحزب لإقناع الشعب البريطاني بأن "مستوى معيشتهم" سيتحسن، في حين استغل زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربين مخاوفهم للفوز.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه من المقرر أن تجتمع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مع الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي الشمالي للتوصل إلى اتفاق لمنحها الأغلبية العاملة في مجلس العموم، مما قد يعني التخلي عن المقترحات لإلغاء الضمان الثلاثي للمعاشات ومدفوعات الوقود الشتوي اللذين أراد المحافظون التخلص منهما.
من ناحية أخرى، قالت روث ديفيدسون زعيمة المحافظين الإسكتلنديين إنه ينبغي على ماي أن تعمل مع الأطراف الأخرى للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك عقب اجتماعها مع رئيس وزرا بريطانيا في مكتبها في داونينج ستريت.
وأعلنت ماي لأعضاء البرلمان في اجتماع عقد الليلة الماضية أنها سوف تستمع إلى جميع الأصوات في حزبها على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في أعقاب نتيجة الانتخابات.
وقال بارويل في حديثه لبرنامج "بانوراما" الذي تقدمه هيئة الإذاعة البريطانية إن سنوات خفض الإنفاق قد أدت إلى خسائر.
وأضاف: "دارت محادثة أتذكرها جيدا بيني وبين مدرس صوت لي في عامي 2010 و2015، وقال لي: "أفهم الحاجة إلى تجميد الأجور لبضع سنوات للتعامل مع العجز، ولكنك تطلب الآن أن يستمر لمدة 10 أو 11 عاما، وهذا كثير للغاية".