الثلاثاء 4 يونيو 2024

خبيرة فراسة: عيون هند صبري مثيرة للتساؤل.. وتخجل من الكشف عن أوجاعها

13-6-2017 | 23:45

هند صبري، النجمة التونسية، الجميلة، التي ذاع صياتها في الوطن العربي، وفي مصر خاصة، بعد فيلم مذاكرات مراهقة، عام2001، لتكون من أهم نجمات السينما المصرية، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية، أشهرها" مواطن ومخبر وحرامي"، "عايز حقي"، "إزاي البنات تحبك"، وفيلم "ويجا"، "أحلى الأوقات"، و"الجزيرة"، و"ملك وكتابة" و"التوربيني"، و"أسماء"، وغيرها من الأعمال المهمة.

كما اقتحمت منذ سنوات، سباق الدراما، منذ مسلسل" لحظات حرجة"،  وفاجئتنا هذا العام، بدورها في مسلسل" حلاوة الدنيا"، حيث تجسد دور " أمينة"،  مريضة بسرطان الدم ، لتكون  الصورة الأكثر إيجابية، لدعم المرأة في سباق رمضان 2017،  وما دفع مؤسسة بهية للكشف المبكر عن أورام الثدي، بتكريمها، على هذا الدور..

وهذا ما أثار فضول "الهلال اليوم"، للكشف عن كواليس شخصية هند صبري الجذابة للجميع، التى ساعدتها إلى أتقان هذا الدور، لذلك توجهنا إلى الدكتورة زينب مهدي، استشاري الصحة النفسية، وأول خبيرة فراسة في مصر.

وقالت الدكتورة زينب مهدي: “وجه الفنانة هند صبري يسمى بالوجه المربع المتزن، وهو من الوجه من الوجوه النادرة"، مضيفة في حديثها لـ"الهلال اليوم": "حجم الوجه يؤكد أن هند صبري شخصية متزنه، بعيدة عن القرارات السريعة والفوضى، وتضع لحياتها خطة تسير عليها وتكون تلك الخطة مدروسة بدقة وعناية، لإنها تخاف من الوقوع في اي محذور يهدد حياتها".

وأوضحت، خبيرة الفراسة أن هند صبري من الشخصيات النادرة جدا، التي تجمع بين القوة والعاطفة، وبالتالي تشعر بالتعب والإرهاق الفكري والذهني بشكل كبير؛ لأنه شتان بين قرارات العقل وقرارات القلب ولكن الجبهة العريضة تؤكد انها واسعة الافق وتفكيرها ثنائي اي انها تدرس الشئ من جانبين وليس من جانب واحد حتي تخرج بقرار سليم وقوي".

وأشارت، زينب مهدي إلى أن عين هند صبري تسمى العين المثيرة للتساؤل، التي تبدأ صاحبتها دائما بسؤال لماذا؛ حتى يطمئن قلبها، والبريق المتواجد في عيونها هو بريق الدموع وليس بريق الفرح. 

وأضافت: "حجم العين متسع وواضح وهذا يؤكد إنها تميل لقول الصراحة لأنها مقتنعة بذاتها وبما تفعله، كما أن أنف هند صبري يؤكد أنها مرهفة الحس ولديها تذوق لكل شيء".

وأضافت: "الفم يؤكد أنها كتومة وتخجل من الكشف عن أوجاعها، لأنها شخصية قوية ولا تريد أن تظهر الجانب الرقيق في شخصيتها حتى لا يستخدم الطرف الآخر ذلك الشئ بشكل سيء فتفضل، أن ترسم البسمة على وجها أفضل من معرفة كم الحزن المسيطر على عيونها وضحكتها".