كتب: إسلام أحمد
“ليه أبوكى ما يصرفش علينا ما هو غني”.. كلمات وصفت المعاناه التى عاشتها فتاة مع زوجها الذى ضاق به الحال بعد أن ترك عمله، وأصبح يقيم مع والد زوجته.
أكدت نور سمير 24 سنة أثناء تواجدها بمحكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى طلاق ضد زوجها بسبب عجزه عن تحمل الأوضاع التى فرضت عليها بعد ارتباطهما سوياً، قائلة: إنها تعرفت على أحد الشباب فى مرحلة دراستها بالجامعة، ونشأت بينهما علاقة عاطفية ورأت فيه الشاب المناسب، وكتمت أحلامها البراقة الطامحة لحياة هانئة سعيدة فى قلبها، وأكملت دراستها وأتمتها على خير فى هدوء.
وتضيف نور:” تمنيت بينى وبين نفسى أن يكون زميلي هذا زوجي فى المستقبل" وأشارت إلى أنها كانت مستعدة لمساعدته فى تجهيز شقته لأنها كانت تدخر مبلغاً من المال من مصروفها الكبير لأنها بنت رجل أعمال ثري.
تكمل الزوجة حديثها وتقول: "تزوجنا أخيراً وساعدته كثيراً لأنه كان ما يزال فى مرحلة التدريب فى مهنة المحاماة.. وكرست حياتي كلها لخدمته والقيام على راحته”، وأضافت: " ما هى إلا شهور قليلة حتى تغيرت العلاقة بعدما اضطر لترك مكتب المحاماة الذى يعمل به نتيجة لخلاف بينه وبين صاحب المكتب.. تركه وجلس فى البيت أشهر طويلة دب فيها الخلاف بيننا لم يتحملنى ولم يتحمل ابننا الذي لم يكمل عامه الأول، ولم يعد يطيق الجلوس فى المنزل".
وأشارت إلى أنها أمام ضغوطات عدة تحملت كثيراً منها فى البداية، اضطرت للانتقال للعيش فى منزل والدها، قبل ان ينهال عليها بالضرب والسب بألفاظ خارجة، وادعى علىها إدعاءات باطلة”، واختتمت مأساتها " قاللى فى مرة ليه أبوكى ميصرفش علينا.. وقتها قررت الطلاق منه لأنه لا يصلح أن يكون أبا لولدي أو زوجا صالح.