ميركل تعلن اعتزام حكومتها توسيع نطاق الجهود الدفاعية والتعاون التنموي

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اعتزام حكومتها توسيع نطاق الجهود الدفاعية والتعاون التنموي.

جاء ذلك على هامش لقاء عقدته ميركل مع ممثلي الأحزاب والمؤسسات مساء اليوم الأربعاء، في قصر الضيافة في ميزيبرج.

وفي هذا الإطار، أشارت ميركل إلى هدف رفع نفقات الدفاع إلى 2% والتعاون التنموي إلى 7ر0% من إجمالي الناتج المحلي.

وأضافت ميركل أن " من غير المعقول أن يفعل المرء شيئا على جانب، ولا يفعل أي شيء على الجانب الآخر"، وتابعت أنه ربما تعين، في قضية العولمة العادلة، سلوك طرق جديدة للغاية في سياسة التنمية.

وأعربت ميركل عن تفاؤلها حيال إمكانية التوصل إلى حلول جيدة.

من جانبه، أوضح زيجمار جابريل وزير الخارجية ونائب المستشارة أنه وميركل يعلمان أن الجيش ليس هو الشيء الوحيد المهم بالنسبة لتحقيق الاستقرار، وأضاف أن بلاده رائدة في الموقف الذي يرى " أنه لا يمكننا أن نحقق أي سلام وأي استقرار بالحلول العسكرية وحدها".

ولفت جابريل إلى أن أفضل من يعرف ذلك هم العسكريون أنفسهم، ومن ثم فهم يطالبون، بشكل متكرر، بتنمية مستدامة في مناطق الصراع.

وأشار جابريل إلى أن موازنة الدفاع ارتفعت في الوقت الراهن بنسبة 14% وموازنة التعاون التنموي بنسبة 8ر1%، وأضاف مازحا: "لو كنت الآن في معركة انتخابية، لقلت إن هذا الأمر يجب أن يتغير".