عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، عددًا من الاجتماعات خلال المشاركة في المؤتمر العالمى للبترول الثالث والعشرين، المقام في هيوستن – تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، تضمنت مباحثات مع رئيس شركة شيفرون العالمية مايك ويرث، واجتماعًا مشتركًا مع وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية ناتاشا بيليديس وكلاي نيف رئيس شركة شيفرون العالمية للاستكشاف والإنتاج، وجلسة مباحثات مع جون أرديل نائب رئيس شركة أكسون موبيل للبحث والاستكشاف.

والتقى المهندس طارق الملا، مايك ويرث رئيس شركة شيفرون الأمريكية، وتم خلال اللقاء استعراض نشاط الشركة في مصر وخططها لتكثيف أنشطة البحث بمناطق امتيازها في غرب البحر المتوسط وفي البحر الأحمر، وكذلك خططها لزيادة كميات الغاز التي يتم نقلها إلى مصر من حقول شرق المتوسط لإعادة التصدير، بالاستفادة من البنية الأساسية التي تمتلكها مصر لإسالة الغاز الطبيعي والتي تؤهلها لتلعب دورًا محوريًا كمركز إقليمي للطاقة بالمنطقة.

وأوضح ويرث أن توجه شيفرون للعمل في مصر جاء انطلاقاً مما حققته مصر من نجاحات في مجال صناعة البترول والغاز الطبيعي، وما كشفت عنه من إمكانيات ومرونة ونهج احترافي مكنها من تحقيق نجاحات ومكاسب كبيرة، بعد تجربة إصلاح اقتصادي مثمرة، وأبدى تفاؤله بتحقيق نتائج أعمال متميزة بمناطق عمل شيفرون بمصر فى ظل الدعم الذى توفره وزارة البترول والثروة المعدنية والاحتمالات والشواهد البترولية فى هذه المناطق، واهتمام شيفرون بالإسراع بتنفيذ خططها فيها.

وأكد الملا أن دخول شركاء بحجم شيفرون العالمية للسوق المصرية إلى جانب الشركاء العالميين بها، الحريصين على دعم استثماراتهم بمصر، يؤكد على أن النموذج المصرى فى الإصلاح، وبخاصة فى مجال صناعة البترول والغاز يعد تجربة ملهمة وتحظى بمتابعة واهتمام من المستثمرين، مشيراً إلى أن الجمهورية الجديدة لازال لديها فرصاً واعدة للاستثمار تعمل على إتاحتها تباعاً وفق رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة 2030. اجتماع ثلاثى لبحث تنمية حقل أفروديت القبرصى كما عقد المهندس طارق الملا ووزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية ناتاشا بيليديس اجتماعاً مشتركاً مع كلاى نيف رئيس شركة شيفرون العالمية للاستكشاف والإنتاج، تم خلاله بحث أوجه التعاون المشترك ، خاصة فيما يتعلق بتنمية اكتشاف أفروديت للغاز بقبرص والإسراع بخطط وضعه على الإنتاج ونقل الغاز إلى مصر لإعادة تصديره من تسهيلات الإسالة، فى ضوء العلاقات المتميزة التى تجمع بين مصر وقبرص وتوجيهات القيادة السياسية بالبلدين لتكثيف التعاون فى مجال الطاقة كأحد المجالات المهمة للبلدين والمنطقة وبما يحقق مصالح الشعبين.