أكد الدكتور مصطفى الشربيني، أهمية التواصل مع المجتمع، للحد من العادات اليومية التي تسبب إطلاق غازات الاحتباس الحراري، خلال أعمال المؤتمر الحادي عشر "تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية"، تحت رعاية جامعة الدول العربية، والذي عقده الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية، أمس الأربعاء 8 ديسمبر 2021 بمقر جامعة الدول العربية، ويستمر حتى اليوم الخميس.

وافتتح المؤتمر الوزير مفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات، جامعة الدول العربية، بحضور الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، وميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، الإمارات العربية المتحدة، المستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد ، والمهندس فيصل دويح العتل رئيس جمعية المهندسين الكويتية، ورئيس اتحاد المهندسين العرب، الكويت.

وعرض الدكتور مصطفى الشربيني الأمين العام للاتحاد الدولي لخبراء التنمية المستدامة، دور مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، في الحد من الانبعاثات الغازية للأفرد وجهود المبادرة في بناء فرق من المتطوعين في العمل المناخي مع جامعة عين شمس، خلال البرنامج التدريبي لتأهيل سفراء المناخ والندوات المستمرة بجامعة الأزهر الشريف، مع لجنة خدمة المجتمع للتوعية بالتغيرات المناخية.

وقال إننا بصدد تكوين فريق من المتطوعين قوامه خمسة آلاف متدرب من سفراء المناخ، للمساهمة في التوعية المناخية، وتدريب طلاب الجامعات المصرية مجانًا على التخلص من الأنشطة الفردية التي تسبب زيادة البصمة الكربونية للأفراد.

وفي نهاية كلمته، وجه الشكر إلى رئيس الاتحاد الدكتور أشرف عبد العزيز على إتحاحة الفرصة لعرض المبادرة ومشاركتهم هذا الحدث العالمي، والوزير المفوض محمد خير، الذي وعده بضرورة عمل برامج عربية جديدة مع المبادرة، وتقديم نماذج محاكاة لمؤتمر الأطراف COP.

وحضر ضيف شرف المؤتمر السفير حسن تشوناي سفير دولة تشاد لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد بن هلال الكسار نائب رئيس الاتحاد، المملكة العربية السعودية، والدكتور فيصل بن فرج المطيري المشرف العام على مرصد المسئولية الاجتماعية بجامعة المجمعة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، والدكتور خالد محمود جعفر نائب رئيس جامعة السادات.

وفي كلمة الوزير المفوض محمد خير مدير إدارة المنظمات والاتحادات، أشار إلى ضرورة الاهتمام بدور المؤسسات في التعاون، لتحقيق التكامل لبناء المجتمعات، دور المؤسسات العلمية والبحثية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتزاماتنا نحو تحقيق الطاقة المستدامة وتحلية المياه.

وخلال الكلمة الافتتاحية، تحدث الدكتور أشرف عبد العزيز عن أهمية البحوث والدراسات والمراكز العلمية في خدمة المجتمعات العربية، وضرورة تفاعل الخطط والبرامج الاستراتيجية للمؤسسات العلمية في بناء الدول، وضرورة التحالف العلمي المشترك والخبرات المتبادلة التي تزيد من فرص التقدم وبناء المجتمعات، القيم الأخلاقية والإنسانية في التعامل مع نظم ومقدرات الدول.

وأكد ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية بالإمارات، ضرورة الاهتمام بحاضنات الأعمال ومشروعات التخرج للمبدعين والمبتكرين من طلاب الجامعات، ودور المؤسسات العلمية في إعداد وتخطيط المدن المستدامة والنقل النظيف.