يتجدد لقاء جمهور مركز إبداع قبة الغوري، مع حفل جديد تقدمه الفرقة القومية للفنون الشعبية، ويقام الحفل بالتعاون مع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، في إطار فلسفة مركز إبداع قبة الغوري في الحفاظ على شخصية مصر التراثية، الثامنة من مساء اليوم الخميس.

وتقدم الفرقة أجمل وأروع تابلوهاتها الراقصة التي تعيش في وجدان الشعب المصري والعربي منها: "الموشح، العصايا، أم الخلول، البمبوطية، فتوات قبلي، التنورة، الحصان، الأغاني، الغوزاي، الحجالة، الدبكة"، وغيرها من الرقصات الممتعة التي يعشقها محبو وعشاق فن الفنون الشعبية.

يشار إلى أن الفرقة تتبنى منذ تأسيسها عام 1960 فكرة الحفاظ على الهوية والشخصية المصرية، من خلال تقديم الرقصات الفلكلورية التي تظهر الشخصية المصرية، بهدف التأصيل لكافة الرقصات الشعبية: النوبي، الفلاحي، الصعيدي والساحلي بتعبيراتها الحركية وملابسها وإكسسواراتها وبما تشمله من العادات والتقاليد، من خلال الاستعانة بالمنهج العلمي ونقله إلى خشبة المسرح بعد إعادة صياغته، ويعد من أشهر رواد الفرقة: المصممين كمال نعيم، وحسن خليل.

ويذكر أن قصر "قبة الغوري" يقع ضمن مجموعة معمارية بنيت في آخر العصر المملوكي، وترجع أهميته إلى أنه أنشئ في عصر المملوك الشركسي الأشرف أبو النصر قنصوة الغوري ومجموعته المعمارية المهمة.