التقى د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد العيساتى نائب رئيس شركة السيفير لشئون تحليل بيانات البحوث والتمويل؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين شركة السيفير ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على هامش فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بعنوان (رؤية المستقبل) والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
حضر اللقاء د.محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية، ود. أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، ود. محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار.
وأكد الوزير حرص الوزارة على دعم وتطوير البحث العلمي في مصر، وعدم الاكتفاء بالنشر الدولي فقط للأبحاث العلمية، ولكن الاستفادة منها على أرض الواقع لخدمة المجتمع من خلال قاعدة بيانات شاملة.
وأشاد د.عبدالغفار بالتعاون مع شركة السيفير باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في مجال المعلومات وتحليل البيانات وقياس الأداء البحثي ، خاصة في ظل التوجه نحو التحول الرقمي وتحقيق أقصى استفادة من الأبحاث العلمية.
ومن جانبه، استعرض العيساتى مجهودات السيفير في مجالات التحول الرقمي والاتجاهات الحديثة في إدارة البحث العلمي وتحليل البيانات لدعم صناع القرار، موضحاً نتائج الشراكة مع بنك المعرفة المصري (EKB)، والتى أثمرت عن تحقيق أهداف الوزارة الإستراتيجية، خاصة فى الارتقاء بالمجلات العلمية المصرية، وتوفير التدريب اللازم لتحقيق هذا الهدف، فضلاً عن التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبنك المعرفة المصري لتقييم وتطوير النشاط البحثي في مصر.
شهد اللقاء، أ.عمرو عبدالمنعم المدير الإقليمي لشركة السيفير في إفريقيا، أ. خالد شعلان استشاري الحلول البحثية الأساسية للسيفير بإفريقيا.
جدير بالذكر، أن شركة السيفير تعد أحد الشركاء الأساسيين في بنك المعرفة المصري، حيث تختص السيفير بتحليل المعلومات، والنشر العلمي.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلق فرصاً عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.
وأتاح المعرض المصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية، إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية. والتعرف عن قرب بجهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية.