قال الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد، إن الصناعة هي القاطرة الحقيقية للتنمية في أي دولة، ولذا أعطت القيادة السياسية أولوية ملف التصنيع أهمية كبيرة من خلال مبادرات جديدة، وإنشاء العديد من المدن الصناعية مثل مدينة الروبيكي لصناعة الجلود والدباغة، ومدينة الدواء ومدينة الذهب، ومدينة الأثاث.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي طاهر، على قناة «إكسترا نيوز»، أن توطين الصناعة يؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل أولًا وتشجيع الصادرات.
وأوضح أن الدولة تعمل على إحلال الواردات من خلال التصنيع المحلي، للسلع التي كانت تستورد من قبل بالتالي ستوفر العملة الصعبة، مع توفير فرص عمل مما يساهم في خفض نسبة البطالة، ومع التنافس في السوق المحلي يمكن التوسع في التصدير، في ظل توفر الأيدي المهارة.