أظهرت دراسة حديثة أن الديمقراطية والدولة والإدارة والاقتصاد والضمان الاجتماعي اثبتت قوتها في ألمانيا خلال جائحة كورونا.
وجاء في الدراسة التي أجرتها مؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية، ونشرت نتائجها اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني، أنه مقارنة بـ29 دولة صناعية كان أداء ألمانيا جيدا من حيث قدرتها على الصمود في مواجهة الأزمات، وحلت في المرتبة الثالثة في هذه الفئة بعد السويد ونيوزيلندا.
ومن أجل الدراسة، تم تحليل بيانات 94 مؤشرا خلال الفترة من فبراير 2020 حتى كانون ثان/يناير 2021 - أي في عام كورونا الأول. وشارك في إعداد التحليلات عن الدول التي شملتها الدراسة أكثر من 70 خبيرا. وشملت الدراسة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وأخرى في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ومع ذلك، رصدت الدراسة أوجة قصور كبيرة في ألمانيا سيتعين على الحكومة الجديدة معالجتها، خاصة في مجال الرقمنة والوقاية من الأزمات.
وتم تقييم أداء الدول بناء على ثلاث ركائز، وهي صلابة الديمقراطية، والتنسيق بين الساسة والسلطات في إدارة الأزمات، ومتانة الاقتصاد والرفاهة الاجتماعية للدولة خلال الجائحة.