أكد المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس الرغبة في التعاون مع فرنسا، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج، عقب تنصيبه مستشاراً.
وقال شولتس اليوم الجمعة في لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس: "الأمر يتعلق بكيفية جعل أوروبا قوية، وكذلك السيادة الأوروبية في كافة الأبعاد التي تنتمي إليها، الأمر يتعلق بقضايا اقتصادية وأمنية، وبالسياسة الخارجية".
وأضاف "من المهم أن نتصرف في نفس الاتجاه، وأن نعمل معاً، لذلك فإن هذه ليست مجرد زيارة ودية، بل تناولت أيضاً جميع المواضيع التي ستعالج في المستقبل القريب".
وتأتي الجولة الخارجية الأولى لشولتس عقب يومين من توليه منصبه، واستقبل ماكرون المستشار الألماني الجديد في قصر الإيليزيه.
ومن المقرر أن يتوجه شولتس لاحقاً إلى بروكسل لإجراء محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو، ينس ستولتنبرج.