شاركت النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، في الأسبوع الختامي، لدبلومة المهارات الحديثة في العمل البرلماني للعضوات"، الذي ينظمه البرلمان العربي، وعقد أول فعالياته الشهر الماضي، بحضور عدد كبير من البرلمانيات العربيات بالدول العربية الشقيقية، ومشاركة عدد من نائبات مصر المختارات من مجلسي النواب والشيوخ.
وتناول جدول أعمال الأسبوع الختامي للدبلومة، أمس الخميس، حلقة نقاشية موسعة حول مظاهر العنف ضد المرأة والتصدي التشريعي والبرلماني لها، في إطار الـ 16 يوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، بحضورعدد من الشخصيات القيادية من البرلمان العربي والبرلمان الدولي ومنظمة المراه العربية وشخصيات قيادية وإعلامية وبرلمانية وفنية مصرية.
وشهد جدول أعمال الدبلومة التدريبية لعضوات البرلمانات العربية، لليوم الثاني، الجمعة، ورشة عمل حول "تعزيز أداء البرلمانيات حول النوع االجتماعي"، بالتعاون مع منظمة المرأة العربية، بينما يختتم البرلمان العربي الدبلومة، غدا السبت 11 ديسبمر2021، الحفل الختامي، بتوزيع الشهادات على المجتازين من الدبلومة التدريبية، للعضوات البرلمانيات العربية بمقر جامعة الدول العربية.
وقالت النائبة رقية الهلالي في تصريحات صحفية على هامش الدبلومة، اليوم، إن تواجد نائبات ممثلن عن شعوبهم من مختلف الدول العربية الشقيقة، والتتوع الموجود في دبلومة البرلمانيات العرب، بمثابة فرصة كبيرة ومهمة للغاية لتبادل الخبرات في قضية لها تأثير قوي ومباشر على الدول والشعوب، وتتعلق بقضية القضاء على العنف ضد المرأة، ويتزامن مع حملة الـ16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة تلك الحملة العالمية التى تستهدف خلق رأي عام مساند في كل مكان لإحداث التغيير ومناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة والفتاة.
وأضافت رقية الهلالي، أن جهود القيادة السياسية في هذا الشأن جاءت واضحة طبقا لنص المادة 11 من الدستور المصري والتي ينص على: تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، والتي تم ترجمته على أرض الواقع بالعديد من المبادرات والحملات التوعوية والتعديل التشريعي التي تحفظ حقوق المرأة على كل المستويات، فضلا عن توحيد الجهود والتكاتف بين جميع المؤسسات الوطنية المعنية ووالمجلس القومي للمرأة وومنظمة المرأة العربية والمنظمات الأهلية من أجل مواجهة هذة الظاهرة، بالإضافة إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتضمنت محورًا خاصًا للحماية من أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
وشددت عضو مجلس النواب، على أهمية الوعي المجتمعي ونشره كأحد العومل الرئيسية لمناهضة العنف ضد المرأة باعتباره ظاهرة عالمية تعاني منها كل المجتمعات بنسب متفاوتة، ومنها المجتمعات العربية، مؤكدة أن الوعي المجتمعي بماثبة الحصن المنيع في مواجهة هذه الظاهرة.
واختتمت النائبة رقية الهلالي قائلة: لا شك أن المرأة المصرية تعيش حالياً عصرها الذهبي بفضل القيادة السياسية الحكيمة الداعمة والمساندة لقضايا المراة المصرية، وظهرت خلال السنوات السبع الماضية بالطفره الشاملة في مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن حملة الـ 16 يوما من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، وتهدف إلى رفع الوعي وخلق رأي عام مساند في كل مكان لإحداث التغيير ومناهضة كل أشكال العنف الموجهة ضد المرأة والفتاة، وتسليط الضوء على هذه القضية ودعوة المجتمع المحلي والدولي للسعي نحو إيجاد حلول جذريه لها.