يعمل الأخصائيون العسكريون الروس على تصميم رادارات لكشف ما وراء الأفق تشبه رادارات من طراز /كونتينير/، لكنها تتفوق عليها من حيث مدى عملها ، حسبما أفاد قائد قوات الدفاع الجوي والدرع الصاروخية في القوات الجو–فضائية الروسية اللواء، أندريه ديومين.

وقال ديومين :" يجرى الآن العمل على تصميم رادارات من جيل جديد من شأنها مراقبة الأوضاع الجوية والبحرية في مسرحي العمليات الجنوبي والشرقي الاستراتيجييْن. ويتوقع أن تدخل تلك الرادارات الخدمة وتبدأ في أداء نوبات قتالية بعد عامين".

جاء ذلك على لسان ديومين في حديث أدلى به لأسبوعية /نيزافيسيموي فويني أوبوزريني/ (المجلة العسكرية المستقلة).

وأوضح أن الرادار الجديد قادر على كشف أهداف جوية تنتمي إلى مختلف الصنوف، بما فيها طائرات الشبحة، الدرونات الضاربة الاستراتيجية، والصواريخ المجنحة فرط الصوتية وذلك في أجواء بلدان المنطقة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وكذلك فوق بحر البلطيق والبحريْن الأسود والأبيض المتوسط.

ويحتاج الخبراء العسكريون إلى المعلومات التي يقدمها الرادار عند تقييم أوضاع الاستطلاع العامة.

يذكر أن رادار /كونتينير/ يعمل بفضل استقباله لإشارة تعكسها طبقة مؤينة في الغلاف الجوي للأرض على ارتفاع 60 كيلومترا وما فوق، الأمر الذي يسمح بمراقبة الأوضاع الجوية على مدى حتى 3000 كيلومتر وكشف أهداف تقع وراء خط الأفق المباشر.