عادت السندريلا وايقونة السينما والشاشة المصرية والعربية الفنانة الراحلة سعاد حسني إلى قمّة اهتمامات الجمهور من جديد، على الرغم من وفاتها قبل نحو 20 عامًا، حيث أجرى المصريون أكثر من ألفي عملية بحث عن اسمها خلال الساعات القليلة الماضية، عبر محرك جوجل، لتحل مقدمة التريند.

أمّا السبب وراء عودة السندريلا للاهتمام، هو تصريحات الملحن العراقي هلكوت زاهر، والذي قال بعض التفاصيل حول الأيام الأخيرة فى حياة الفنانة سعاد حسنى فى حوار تليفزيونى مع نزار الفارس.

وخلال اللقاء، سأل الإعلامي ضيفه، هل انتحرت الفنانة سعاد حسني ام إنتحرت؟  وكانت إجابة الملحن زاهر " استبعد تماما موضوع الإنتحار، سعاد حسني قتلت، لان هي كانت على سكة الرجوع الى مصر وانا كنت ساكن معها على متن نفس الطائرة بعد حددنا موعد رجوع الى شرم الشيخ".

وأضاف زاهر "كانت سعاد حسن عائدة من رحلة علاجية حيث اجرت عدة عمليات تجميل واخرها اسنانها، لتعود الى مصر بصحة جيدة، وكانت في حالة نفسية ممتازة".

وتابع الملحن العراقي " اتصلت بالفنانة سعاد حسني قبل الحادث بثلاث ايام وكانت بصحة جيدة وتناقشنا في تفاصيل اعمالها الجديدة حيث كانت يعرض عليها الكثير من الأعمال، لكنها اختارت من بينهم ثلاث أعمال،  الذي كانت اختارت له في ذلك الوقت الفنان القدير احمد زكي، والفنان مصطفى فهمي للمشاركة معها في الأعمال، كما كان هناك عمل ساشارك فيه كملحن، وكانت هي تفضل أن يكون الفنان محمد هنيدي مشارك في هذا العمل".

وقال هلكوت "كانت سعاد حسني تنوي كتابة مذكراتها وحددت شخص لإتمام المهمة في لندن، واعتقد ذلك سبب مقتلها، وكانت بها أسرار بكل تأكيد، وانا متأكد ان شخص محدد في لندن، كانت سكرتيرة الفنانة في السبعينات هي نادية يسري، وهي من دبر لمقتل سعاد حسني، وعلى علم بكل شئ في مقتلها، وبكل تأكد هي قتلت".