الخزف هي إحدى الفنون التي أتقنها وأشتهر بها المصرى القديم وهذا ما سجلته جداريات المعابد وتضمه أروقة المتاحف وتتميز به مقتنياتها، لذا أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال أتوبيس الفن الجميل زيارة ثقافية لطلاب مدرسة محمد فريد الإعدادية للمتحف المصري لتفقد أروقته ومشاهدة مقتنياته من أكواب و أواني وجداريات وغيرها، وعلى هامش الزيارة تحدث الفنان مصطفى اسماعيل عن فن الخزف واستخدام المصري القديم للتشكيل بالفخار والرسم عليه، حيث يتنوع الفخار بين الصلصال الحراري المصنوع من صلصال النيل وآخر مصنوع من مواد كيميائية، والذي استخدمه المصري القديم في تشكيل أواني الطعام ومفردات المنزل واللوحات المحفورة على جدران المقابر بأعتباره فن جنائزى، ومع مرور العصور والأزمنة تطورت الفنون وخاماتها المستخدمة ولكن مازال التشكيل بالصلصال الحرارى و الطين الأسواني من أميز الحرف التقليدية والفنون المهارية التي تساعد على تنمية المهارات الحسية والبصرية لدى الطفل لإستخدام مخيلته في التشكيل والنحت والتلوين.
وباستخدام ألوان الفلوماستر صممت أنامل الأطفال لوحات عن الخزف والفخار المصرى ورسم أشكال خزفية تلقائيه مستوحاه من مقتنيات المتحف المصري ولكنها برؤى فنية معاصرة ذات ألوان وطرز مبهرة تعكس مدى تأثر التلاميذ بالزيارة والورشة الفنية.
