بعدما انتشرت أنباء حول تواجد متحور فيروس كورونا المستجد، أوميكرون، في جنوب إفريقيا، شاعت حالة من الفزع في جميع أنحاء العالم، خوفًا من وصول المتحور الجديد إليهم، والذي عرف عنه أنه سريع الانتشار.

ولجأت العديد من الدول إلى إيقاف الطيران المباشر من وإلى جنوب إفريقيا في محاولة لمنع وصول المتحور أوميكرون إليهم، وكانت مصر من بين تلك الدول، ولكن أعلنت شركة مصر للطيران عن استئناف تشغيل الرحلات بين مصر وجنوب إفريقيا خلال شهر ديسمبر الجاري، وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، تفاصيل عودة الطيران بين الدولتين.

 الطيران بين مصر وجنوب إفريقيا

- أعلنت مصر للطيران عن استئناف الطيران بين مصر وجنوب إفريقيا على أن تنطلق رحلة واحدة أسبوعيا بين القاهرة وجوهانسبرج.

- يكون موعد الرحلة ثابت  يوم الخميس من كل أسبوع.

- يبدأ تطبيق القرار اعتبارا من ١٦ ديسمبر الجاري.

- تقلع رحلة مصر للطيران من القاهرة إلى جوهانسبرج في تمام الساعة ٢٣:٠٥ مساء من كل خميس، وسط اتخاذ كافة التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

- تسير الشركة الرحلة بأحدث طرازاتها، ويمكن للعملاء حجز تذاكرهم عن طريق الاتصال بمركز خدمة عملاء مصر للطيران أو عن طريق مكاتب مصر للطيران المنتشرة حول العالم.

- سيتم تطبيق الاجراءات الوقائية المعلنة من قبل وزارة الصحة المصرية للركاب القادمين إلى جمهورية مصر العربية.

وأهابت مصر للطيران بعملائها مراجعة حجوزاتهم من خلال الاتصال بـ1717 من أي محمول أو زيارة مكاتب مصر للطيران أو أقرب وكيل سياحي.

الجرعة المعززة ضد فيروس كورونا

يشار إلى أن جنوب إفريقيا وافقت على منح جرعة معززة من لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا لمن هم فوق الـ18 عامًا، حيث يهيمن متحور أوميكرون لفيروس كورونا على زيادة الإصابات الجديدة.

وقالت هيئة تنظيم المنتجات الصحية في جنوب إفريقيا في بيان لها إنها سمحت بجرعة ثالثة من اللقاح "للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، على أن يتم إعطاؤها بعد ستة أشهر على الأقل من الجرعة الثانية"، وفقًا لما أوردته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأضافت أنه يمكن إعطاء الأطفال المصابين بضعف المناعة والذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا جرعة ثالثة بعد 28 يومًا على الأقل من جرعتهم الثانية.

وجاء البيان بعد ساعات من إعلان شركة فايزر وبيونتيك أن جرعتين من لقاحهما قد لا تكون كافية للحماية من متحور أوميكرون والذي يسبب قلقًا عالميًا إزاء أنه يمكن أن ينتقل بين الأشخاص بشكل أسرع من السلالات السابقة.