عندما يستغرق الأقزام في الأحلام فلا خجل أن يتصوروا أنفسهم عمالقة ! وفي عالم الصحافة العربية أقزام كثيرون منهم بعكوكة لبنانية أطلق أصحابها عليها اسم الأخبار اللبنانية ، ذلك البوق المشبوه السئ الذي اعتاد أن تلوكه أفواه كثيرة آخرها حزب الله الشيعي المسموم المصنف واحدا من الكيانات الإرهابية في العالم ، ويتولى مسؤوليتها مباشرة الأصلع إبراهيم الأمين،ذلك الحقود الكاره لنفسه، الدائب على بث سمومه أينما حل !
جريدة الأخبار اللبنانية في عهده صارت ضالعة في الترويج لأفكار حزب الله ، وتصفية خصومه، أو على الأقل تشويههم! وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف ينفق الحزب عليه ببذخ في الخفاء قبل العلن.
وإذا كانت "الشيخوخة" قد أصابت "السفير" اللبنانية، ولم تعد قادرة على تحقيق الأهداف الإيرانية الخبيثة ، وطموحات حزب الله، فإن حسن نصر الله وجد ضالته في جريدة "الأخبار"، التي تخصصت في نشر كل ماهو كاذب وملفق وآراء هدامة عن العالم العربي عامة وعن مصر وقيادتها خاصة ، بهدف تأليب الرأي العام المصري ، ولم لا والصحيفة السوداء تحولت إلى كلب يعوي أحيانا ويلعق دائما أقدام أسياده وأولياء نعمته !
ولا عجب أيضا أن يكون الأقزام القائمون على هذه الجريدة السوداء مجرمون مطاردون عليهم أحكام بالسجن فضلا عن دعاوى قضائية كثيرة جراء أكاذيبهم وتطاولهم على الشرفاء ، وآخرها حكم بالسجن سبع سنوات على خلفية سب القضاء اللبناني !
الأقزام من عينة إبراهيم الأمين لم يخوضوا حروبا ولم يعرفوا معنى الشرف ولا الوطنية ، عاشوا وسيموتون كالفئران تحتمي بالشقوق وتتخفى في الجحور ، ليس من بينهم مقاتلون شجعان مستعدون لبذل أرواحهم ثمنا لذرة تراب من أرض الوطن !
الأقزام أمثال هذا الغير أمين لا يعرفون غير الولاء والانتماء للمال ، مرتزقة ، يسبحون بحمد من يدفع ، لديهم رصيد كبير من الخسة والعار وتشويه الشرفاء ، لا يعرفون من هي مصر .. مصر التي كانت دوما قبرا للغزاة ، لم ولن تبيع حبة واحدة من رمالها ، ومصر الشريفة العفيفة لا تأخذ ما ليس لها ولا تبيح لنفسها أرضا لا تملكها ، مصر الحق وليس الباطل ، التسعين مليون مصري دائما أسود في الحق لا يخافون غير الله ، مصر الكبيرة برئيسها المقاتل الشرس الذي اعتاد أن يضع رأسه على كفه فداء لوطنه مستحيل أن يبيع أرضه !