رحب يوكليد تساكالوتوس، وزير المالية اليوناني، اليوم الخميس، باتفاق وزراء مالية مجموعة اليورو، الذي يقدم بعض الوضوح بشأن اعتبارات خطة تخفيف الديون المحتملة وتمكن الدائنين الأوروبيين من صرف أموال إنقاذ جديدة، مضيفا: "أصبح هناك ضوء الآن في نهاية النفق".
وأضاف تساكالوتوس أن الاتفاق يوفر وضوحا أكبر لليونان وللأسواق المالية، ويظهر التزام الدائنين بوضع اليونان في حال يمكنها من التخلي عن برنامج الانقاذ العام المقبل.
وتساءل تساكالوتوس: "هل من الواضح أن الشعب اليوناني يستحق كل الاصلاحات التي تم القيام بها، وكل التضحيات التي تم تقديمها؟"، وأضاف :"لكننا ندرك اننا لا نريد أن يكون الكمال عدوا للخير".
وكان رئيس مجموعة اليورو، يورين ديسلبلويم، قد أفاد بأن وزراء مالية المنطقة توصلوا خلال اجتماعهم اليوم الخميس، إلى اتفاق بشأن كل النقاط المهمة المطلوبة لكي تصرف اليونان شريحة جديدة من قروض الإنقاذ، التي تحتاجها بشدة من أجل تفادي إشهار إفلاسها.
وقال ديسلبلويم: "يسعدني إعلان التوصل إلى اتفاق على كل بنود استراتيجية الديون وهى المشروطية، ودفع استراتيجية الديون قدما، ومشاركة صندوق النقد الدولي".
وأضاف: "نحن نتجه الآن نحو السنة الأخيرة من برنامج الدعم المالي لليونان، وسنعد استراتيجية خروج مالية حتى تتمكن اليونان من الوقوف على قدميها مرة أخرى خلال العام المقبل".
تقدر الدفعة الجديدة من القروض المقررة لليونان بقيمة 7 مليارات يورو (86ر7 مليار دولار) والتي تحتاجها بشدة من أجل سداد أقساط ديون تستحق في يوليو المقبل.
جاء التقدم الذي شهدته المحادثات، بعد انقسام الدائنين الدوليين لليونان حول كيفية مواصلة صرف حزمة القروض الثالثة لليونان، والتي تصل قيمتها إلى 86 مليار يورو.
في المقابل تطبق اليونان حزمة إجراءات اقتصادية واسعة المدى من أجل الحصول على المزيد من المساعدات المالية من الدائنين الأوروبيين.