التقى الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بعدد من الضباط المرشحين لتولي المناصب القيادية بالقوات المسلحة؛ وذلك في إطار اهتمام القوات المسلحة بإعداد القادة.
بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
ونقل رئيس الأركان، تحيات الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وهنأهم بتولي المناصب القيادية بمستوياتها المختلفة والتي تعتبر مسئولية كبرى وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة في أعناقهم من أجل أن تبقى راية مصر عالية دائماً.
وأدار الفريق حجازي حواراً موسعاً مع القادة والضباط استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم، وناقشهم في كل ما يدور بأذهانهم بمختلف المجالات.. مؤكدا ضرورة تفهم القادة والضباط لمهامهم ومسئولياتهم مع ضرورة الحفاظ على كافة عناصر الكفاءة القتالية لوحداتهم، والعمل على توفير كافة الإمكانيات للارتقاء بالفرد المقاتل معيشياً وإدارياً واجتماعياً ورفع روحه المعنوية باعتباره الركيزة الأساسية لقواتنا المسلحة.
وأشار حجازي إلى ضرورة أن يتحلى القائد بالشجاعة والصدق والأمانة والإعداد الشخصي الجيد، والإلمام بكافة المهارات التي تمكنه من تنفيذ المهام مع الاهتمام بكافة وسائل التدريب العملية التى تساعد على تحقيق المهام على الوجه الأكمل، مشدداً على ضرورة قيام القادة بالعمل على خلق جيل من الكوادر القادرة على تولي المهام واستكمال مسيرة القيادة ليستمر عطاء القوات المسلحة جيلاً بعد جيل.. مشددا على ضرورة استغلال فترة التجنيد لصياغة شخصية الجندي؛ ليكون قادراً على تحمل مسئولياته داخل وخارج القوات المسلحة واعتبار هذا واجبا وطنيا وقوميا تحمله القوات المسلحة على عاتقها لخلق أجيال فاعلة داخل المجتمع.
واختتم، بتوصية الضباط بالتسلح بالعلم والمعرفة والمحافظة على الانضباط العسكري في التعامل مع خير أجناد الأرض والاستفادة من خبرات وتجارب قادتهم القدامى، والتواصل الدائم مع المرؤوسين على كافة المستويات والحفاظ على الأسلحة والمعدات لتظل القوات المسلحة دائماً قادرة على حماية مقدسات الوطن وصمام القوة الذي يصون السلام والتنمية.. حضر اللقاء عدد من كبار قادة القوات المسلحة.