دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى تعبئة الناخبين لتفادي نسبة امتناع قياسية جديدة الأحد، خلال الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية ولمنح شرعية للاكتساح المعلن لحزب الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون، حسبما أفادت فرانس 24.
وكانت الجولة الأولى في 11 يونيو شهدت نسبة امتناع تاريخية (51,3 بالمئة)، أرخت بظلالها على التقدم العريض للحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام".
وقال إدوار فيليب "أعرف عن خبرة أن الانتخابات لا تكسب أبدا قبل اليوم الأخير وحتى قبل الدقيقة الأخيرة من اليوم الأخير" معتبرا أن منح اغلبية للسلطة التنفيذية تحد كبير وهو تحد لم يكسب حتى الآن".
غير أن الحزب الرئاسي ماض في "تفجير" الأحزاب التقليدية وإعادة صياغة المشهد السياسي مع فوز إيمانويل ماكرون الذي بات في 7 مايو الماضي أصغر رئيس في تاريخ فرنسا.