" مش هنسكت على العلاوة"، هذا ما أكده عدد من العاملين بوزارة الكهرباء، بعد تجاهل المسؤولين بالوزارة لمطالب العمال، بصرف علاوة الـ 10% لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وذلك بعد أن باتت كل المحاولات مع المسئولين بالفشل، لإيجاد مخرج لهذا المأزق.
وفي السياق ذاته، قال محمد الزيني، موظف بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، إن العاملين بالكهرباء قرروا توجيه ما أشبه بالإنذار للمسئولين بالوزارة، غدًا السبت، للتأكيد على أن العمال لن يرضوا بمنع العلاوة عنهم، تحت " حجة" أن صرف العلاوة يضر بمصالح العمال.
الزيني أضاف لـ"الهلال اليوم"، اليوم الجمعة، أن الإنذار سيتمثل في التواجد في العمل غداً، على أن يخرج جميع العمال" يتشمسوا"، على حد قوله لمدة ساعة من الـ 10 حتى الـ 11 صباحًا، دون أن يترك أحد مكان العمل.
كما أشار إلى أنه عقب إنتهاء الساعة سيعود الموظفين إلى عملهم مجددًا، على أن يتم إعطاء الوزارة مهلة لمدة 24 ساعة، وفي حالة استمرار المسئولين في التعنت ضد العمال سيكون هناك تصعيد أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة، وقبل حلول عيد الفطر.
بدروه، قال أحمد زينهم أحد قارئي الكشاف بشركة جنوب القاهرة للكهرباء، إنه يوجد إجماع من العمال على قرار وقف العمل لمدة ساعة غدًا، منوهًا بأن وقف العمل سيكون بكافة الإدارات التجارية والتي يتم التعامل المباشر بها مع الجمهور، بالإضافة إلى كافة الإدارات الفنية.
وأكد زينهم لـ"الهلال اليوم"، أن الوزارة تصر على عدم إيجاد حلول لحصولم على العلاوة المقدرة بـ 10% مثلهم مثل غيرهم من الشركات، لافتا إلى أن شركات الكهرباء كونها قطاع أعمال لا يمنع الموظفين بها من الحصول على العلاوة، حيث أن شركتي المياه والصرف الصحي والقابضة للبترول مثلها مثل شركات الكهرباء التي يقع تحت مظلتها 16 شركة موزعة ما بين شركات " إنتاج ونقل توزيع".
كما أفاد بأن ، عدد العاملين بالشركات التابعة للشركة القابضة للكهرباء، يزيد عن الـ 170 ألف عامل، وجميعم في انتظار العلاوة، قائلا :" العلاوة اللي الوزارة بتعذبنا عليها من 65 لـ 120 بالكتير للموظف الواحد.. وديه بالنسبة للقيادات قليلة ومالهاش قيمة.. بس بالنسبة لصغار الموظفين جاحة كبيرة في الأيام الصعبة".